الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Friday, June 12, 2009

امة تبحث عن منقذ..!

السلام عليكم..!
أمة تبحث عن منقذ..!
هذا في الحقيقة التوصيف الذي شعرت به بعد خطاب اوباما.. والحفاوة البالغة والقبول الواسع الذي لقيه لدى العرب والمسلمين لمجرد انه قال سلام عليكم وقالك كام اية..!
والكارثة الكبرى.. ان يكون من بين الصف المتلزم من هو بمثل هذه السذاجة البالغة..!
او ان شئت قل.. عدم وضوح الرؤية.. والبحث عن اى مخرج... انا حقيقة ذهلت بما قاله الشيخ عائض القرني بعد الخطاب.. ذهلت هذه كلمة قليلة للتعبير عما شعرت به.. يقول يبنغي ان نرد التحية باحسن منها .. ويبنغي ان نحسن الظن به.... نحسن الظن...!!!!!! حقيقة لا اتخيل كيف رجل بوزن الشيخ عائض يقول هذا الكلام...!!
وهذا اخر.. صلاح الراشد.. عمله البوم مخصوص بالانجليزية ليغنيه له في واشنطن... رجل محسوب على اهل الدعوة.. يعملي البوم اغاني ليمجد فيه شخص على راس جيوش الكفر التى تحارب الاسلام واهله..!!!!!!!!
ثم الشباب العادي.. "المتفائل" بالخطاب وان هذا الرجل ممكن يغير ... حقيقة امر يطير العقل.. الهذه الدرجة من السذاجة وصلنا.. بكلمتين يجيبونا يمين وشمال..!

واهم اشد الوهم من يظن ان رجلاً في امريكا بامكانه ان يغير.. هذا نظام يا سادة يعتمد على معاداة الاسلام واهله وان حاول اى شخص بما فيهم الرئيس ان يخرج عن القاعدة.. ففضيحة مثل ووتر جيت او اغتيال مثل كنيدي او حتى فضيحة جنسية مدبرة مثل كلينتون كفيلة باسقاط الرجل..!
اى رئيس لابد ان يقبل احذية ال "AIPAC" وهو اللوبي الصهيوين في الولايات المتحدة وهو اقوى مؤسسة على الاطلاق هناك فهل يظن عاقل ان رجلاً سيغير.. ثم من الاصل لماذا يغير؟؟؟

الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية يا سادة... كل يسعى لمصلحته... وحقيقة انا لا انكر اطلاقاً على اوباما ونتنياهو وغيرهم ما يفعلون.. فهم يفعلون اقصى ما يستطيعون لمصلحة بلادهم وامتهم...!
السؤال الحقيقي ماذا نحن فاعلين..؟

اوباما لن يكون الخليفة الذي يجيش المسلمين لتحرير اراضيهم... من سيفعل ذلك هم المسلمون.. فهلا كففنا عن هذه السذاجة والبحث عن منقذ من الخارج وانشغلنا بالبحث في كيفية نهضة امتنا المنكوبة..!
ورغم كل هذا.. دعونا نتعامل مع هؤلاء المنخدعين بكل بساطة.. هذا فيديو لاوباما اثناء الحملة الانتخابية.. امام ال AIPAC .. ياترى شعورهم ايه دلوقتي بعد السماع لما قال؟؟؟ "مهم جداً مشاهدة هذا الفيديو القصير"
ثم ارونا يا اخوة ماذا فعل ..؟ اول ما عاد لواشنطن امر بتخصيص 30 مليون دولار لدعم ضبط الحدود بين مصر وغزة لضمان وقف تهريب الغذاء واغلاق الانفاق.. ده كده لسه بيسخن.. امال لما يخش في الجد باة..!

عموماً ملة الكفر والخداع واحدة.. وكان التاريخ يعيد نفسه بالظبط كما يقول استاذنا وشيخنا دكتور راغب..!!!!!
اضع لكم خطاب نابليون عندما جاء لاحتلال مصر اثناء الحملة الفرنسية.. المصدر كتاب "عجائب الاثار" للجبرتي والكتاب موجود على النت لمن يريده ..وكان اوباما اعاد نفس الخطاب مع بعض التغيرات الطفيفة..!
بالمناسبة.. هذا مقال رائع للغاية للدكتور راغب عن هذا الموضوع بعنوان ايتام على مائدة اوباما
اترككم مع منشور نابليون...!


حينما نزل نابليون الإسكندرية في شهر (المحرم 1213 هـ = يوليه 1798م) كان من أول ما فعله إصدار منشور للمصريين.. هذا نصه:

"بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه. من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية، السر عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابارته، يعرف أهالي مصر جميعهم أن من زمان مديد الصناجق الذين يتسلطون في البلاد المصرية يتعاملون بالذل والاحتقار في حق الملة الفرنساوية، يظلمون تجارها بأنواع الإيذاء والتعدي؛ فحضر الآن ساعة عقوبتهم، وأخرنا من مدة عصور طويلة هذه الزمرة المما ليك المجلوبين من بلاد الأزابكة والجراكسة يفسدون في الإقليم الحسن الأحسن الذي لا يوجد في كرة الأرض كلها، فأما رب العالمين القادر على كل شيء فإنه قد حكم على انقضاء دولتهم.



يا أيها المصريون قد قيل لكم: إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم فذلك كذب صريح فلا تصدقوه، وقولوا للمفترين: إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين، وإنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى، وأحترم نبيه والقرآن العظيم. وقولوا أيضًا لهم: إن جميع الناس متساوون عند الله، وإن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط، وبين المماليك والعقل والفضائل تضارب.. فماذا يميزهم عن غيرهم حتى يستوجبوا أن يتملكوا مصر وحدهم ويختصوا بكل شيء أحسن فيها من الجواري الحسان والخيل العتاق والمساكن المفرحة؟! فإن كانت الأرض المصرية التزامًا للمماليك فليرونا الحجة التي كتبها الله لهم، ولكن رب العالمين رءوف وعادل وحليم.. ولكن بعونه تعالى من الآن فصاعدًا لا ييأس أحد من أهالي مصر عن الدخول في المناصب السامية، وعن اكتساب المراتب العالية، فالعلماء والفضلاء والعقلاء بينهم سيدبرون الأمور وبذلك يصلح حال الأمة كلها.

وسابقًا كان في الأراضي المصرية المدن العظيمة والخلجان الواسعة والمتجر المتكاثر وما أزال ذلك كله إلا الظلم والطمع من المماليك.

أيها المشايخ والقضاة والأئمة والجربجية وأعيان البلد قولوا لأمتكم: إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون؛ وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى وخربوا فيها كرسي الباب الذي كان دائمًا يحث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطة وطردوا منها الكواللرية الذين كانوا يزعمون أن الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين.

ومع ذلك الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني، وأعداء أعدائه أدام الله ملكه. ومع ذلك إن المماليك امتنعوا من إطاعة السلطان غير ممتثلين لأمره فما أطاعوا أصلًا إلا لطمع أنفسهم.

طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم. طوبى أيضًا للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب.

لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقًا إلى الخلاص ولا يبقى منهم أثر‏.‏

المادة الأولى: جميع القرى الواقعة في دائرة قريبة بثلاث ساعات من المواضع التي يمر بها عسكر الفرنساوية فواجب عليها أن ترسل للسر عسكر من عندها وكلاء...

المادة الثانية: كل قرية تقوم على العسكر الفرنساوي تحرق بالنار‏.‏

المادة الثالثة: كل قرية تطيع العسكر الفرنساوي أيضًا تنصب صنجاق السلطان العثماني محبنا دام بقاؤه‏.‏

المادة الرابعة: المشايخ في كل بلد يختمون حالا جميع الأرزاق والبيوت والأملاك التي تتبع المماليك وعليهم الاجتهاد التام لئلا يضيع أدنى شيء منها‏.‏

المادة الخامسة: الواجب على المشايخ والعلماء والقضاة والأئمة أنهم يلازمون وظائفهم. وعلى كل أحد من أهالي البلدان أن يبقى في مسكنه مطمئنًا. وكذلك تكون الصلاة قائمة في الجوامع على العادة. والمصريون بأجمعهم ينبغي أن يشكروا الله سبحانه وتعالى لانقضاء دولة المماليك قائلين بصوت [عالي] أدام الله إجلال السلطان العثماني، أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي، لعن الله المماليك، وأصلح حال الأمة المصرية‏.‏

تحريراً بمعسكر إسكندرية في 13 شهر سيدور سنة 1213، من إقامة الجمهور الفرنساوي، يعني في آخر شهر محرم سنة هجرية"..

Labels:

1 Comments:

At 12:10 AM, Blogger مهندس مصري بيحب مصر said...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أتفق معك في كل كلمة ذكرتها
و أدعوك لقراءة الدراسة التحليلية لشخصية أوباما و برنامجه الإنتخابي الذي لم يحد عنه قيد انملة حتى الآن

و المنشورة في البوست الأخير عندي

 

Post a Comment

<< Home