الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Saturday, July 19, 2008

وقد اشتاقت الانفس الى نصر...!








 


The image “http://islamstory.com/images/Articles/16.68_2.jpg” cannot be displayed, because it contains errors.


 


ولنا في حزب حسن نصر عبرات...!!


 


كم يستشعر المرء بانه في حاجة الى انتصار.. يعلي من الهمم في زمن الخضوع.. زمن الانكسار..


في زمن يتلق فيه الضربات كل يوم.. ويسمع كل يوم مآسي تفت في عضده..


اصبحنا في حاجة الى ان نرى بعض الانتصارات.. تضئ لنا بعض الامل..


منذ قرابة السنة ونصف وانا لا اشاهد التلفاز الا نادراً.. جلست اليوم لاشاهد احتفالات حزب حسن نصر باطلاق الاسرى اللبنانين المعتقلين في صفقة التبادل..!


 


اصدقكم القول... شعرت بالحسد...!


اسرى خرجوا رغم انف الاحتلال... خرجوا وراسه تحت حذاء مقاومي حزب حسن...!


اتذكر اولمرت وتصريحاته المتتالية عن استحالة خروج سمير القنطار..وانه لن يخرج الا على جثته ووو... واتذكر الكلمات القوية لحسن نصر عن ان الاسرى الصهاينة لن تستطيع اى قوة في الوجود ان تخرجهم الا بارادة حزبه.. وعن الوعد بقرب عودة سمير..!


 


اعترف ان لحسن نصر كاريزما قوية وجذابة للغاية كشخصية.. وكقائد ...عكس الكثيرون من الظاهرين على الساحة الاسلامية حالياً... واكبر مساعد له في ذلك هو امكانيات حزبه الصخمة وتنظيمه بالغ القوة والانضباط..!


 


في الحقيقة علينا ان نتعلم كثيراً من تجربة الحزب.. فهي تجربة بالغة الثراء.. في حزب تدرج من مجموعات صغيرة الى حزب كبير له قوات عسكرية غاية في القوة.. مدربة على اعلى مستوى تفوق الجيوش واتضح ذلك في الحرب الاخيرة..  تجهيزاته مصروف عليها الملايين باحدث التجهيزات العسكرية...له قيادة عسكرية وسياسية قوية للغاية.. مختارة بدقة.. امنياته في غاية القوة.. حتى ان اجهزة المخابرات الغربية والاميركية والاسرائيلية مجتمعة لم تستطع معرفة مكان حسن نصر اثناء الحرب اللبنانية...!


عنصر السرية لديه من اقوى عناصر قوته...فالعمل بسرية وكل يعرف على قدر الحاجة.. ولا يبيح ابداً عما يعرف...!


الولاء المطلق للقيادة... وكل فرد وكادر يثق بقيادته ثقة تامة ويخضع لها بالولاء التام وعلى استعداد ان يدافع عنها حتى اخر دفقة من دمه.. كذلك القيادة تولي عناصرها الثقة وتعظم من شانهم كثيرا..!


 


لو اخذنا كمثال الحرب اللبنانية الاخيرة... العملية التى قام بها الحزب في بداية المعركة والتى اسفرت عن مقتل 8 جنود واسر جنديين ولم يصب من جنود حزب الله احد في عملية خاطفة تبنئ عن تدريب غاية في القوة ... ثم الحرب ذات نفسها والتى ذاق فيها الصهاينة الويلات وقتل اكثر من 150 من جنودهم ودمر عشرات الدبابات.. وكانت الصواريخ تصل العمق الاسرائيلي بعمق يزيد عن الخمسين كيلو متر.. المواجهات المباشرة دلت على حرفية شديدة من مقاومي الحزب الذين كانوا يخرجون من الانفاق والخنادق ليذيقوا الصهاينة الويلات..!


 


تطابق تام في القرار السياسي .. فلا يخرج مسئول بكلام ثم يخرج اخر لينفيه...!


دعم كامل من المؤسسات الخيرية التابعة للحزب في عمل مؤسساتي شبه متكامل لتغطية كل ما يرغب به الحزب..!


وفي التفاوض... براعة شديدة حتى ان المفاوض الصهيوني حتى قرب وقت التسليم لم يكن يعلم هل جنوده احياء ام قتلى...!


 


*اذا اردنا مثال بسيط عن مدى التنظيم والتدريب.. فخذ كمثال اى مؤتمر جماهيري ينظمة الحزب والتنظيم الرهيب المميز رغم العدد المهو الحاضر.. ومثال اخر يدل على التدريب المميز: حرس حسن نصر.....!


 


اذا تحدثنا عن نجاح.. فهم نجحوا وابدعوا لاشك.. وتجربة الحزب حقيقة تجربة يحتذى بها ويتعلم منها...


 


السؤال الآن... اين اهل السنة من هذا؟؟


هؤلاء شيعة روافق علم الجميع مدى خبثهم وغدرهم.. فاين اهل السنة من هذا المثال؟؟


لماذا لم ترتق الجماعات الجهادية في فلسطين والعراق وافغانستان لتكون شبكة متكاملة مثلما كون الحزب..؟؟


لا شك ان الدعم الصفوي الايراني كان في غاية التاثير في دعم تدريبات الحزب.. ولكن اعجزت الامة الاسلامية بكاملها ان توفر للمجاهدين في افغانستان وفلسطين ما وفره الشيعة لحزب حسن نصر؟


 


لو نظرنا الى حجم الدعم المادي الرهيب الذي قدمته الامة لحرب افغانستان الاولى ولفلسطين خصوصاً قبل الحادي عشر من سبتمر.. لا شك انه كانت هناك اموال بالملايين تتدفق.. ولكن لم عجزنا ان نصنع نموذج مثل هذا النموذج؟؟


ربما هناك نموذج صغير ناجح الى حد كبير وهو نموذج حماس التى استطاعت ان تبنى احد اقوى الاجنحة العسكرية في المنطقة رغم الحصار الشامل عليها عكس حزب حسن.. وفي نفس الوقت استطاعت ان تقيم شبكة جمعيات خيرية واسعة للصرف على النشاط الخيري... وحين دخلت المجال السياسي اثبت مكتبها السياسي انه على حنكة كبير للغاية.. لم تصل لدرجة حزب الله بسبب الظروف الاقليمية المحيطة بها ولكن لو اتيجت لها نصف ما اتيح لحزب الله لحققت اضعاف ما حقق حزب الله..!


ولكن هذا لا يكفي.. كمثال.. حين استتب لنا الامر في افغانستان.. كان بالامكان في السنوات بين انتهار الحرب الافغانية والاحتلال الاميريكي قرابة العشر سنوات.. كان بالامكان ان يتحول خلالها خريطة افغانستان وحالها بالكامل... ولكن للاسف الاختلاف بين المجاهدين وطريقة ادارة الوضع بحيث الظن ان الغاء التليفزيونات والسينمات والنت هو افضل شئ... وهذه اوهام حقيقة.. كانت لدينا فرصة ثمينة للغاية لتحويل افغانستان الى نموذج اسلامي يحتذى من حيث التقدم وتطبيق الشريعة والقوة ووو... لكن للاسف اضعنا الفرصة...!


  


لن نتكلم ونبكي على اللبن المسكوب " لِكَي ْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ "... لكن امامنا مثال لدولة في البداية.. فهي حماس..اخر امل لنا.. فان سقطت حماس سقط اخر الجدر الدفاعية وان وقفت وصمدت فالامل كبير فيها بعد الله عزوجل...!


 


لا شك ان المرء يفرح بعملية هنا وهناك.. ومقتل عدة جنود محتلين هنا وهناك... لكن القلب يشتاق لفرح.. القلب يشتاق لنصر.. القلب يشتاق لرؤية رايات التوحيد الخفاقة... العالية.. فوق كل الريات.. فوق كل الاعلام... فقط راية التوحيد..!


رايات التوحيد التى يحملها رجال.. بمعنى كلمة رجال...!


 


بكل الصدق .. كنت احسدهم امس.. فالقلب لم يفرح منذ فترة طويلة... اسال الله عزوجل ان يجعل اجسادنا جسوراً لعزة الاسلام والمسلمين..!


 


 ------------------


 


**الى الحالمون احلاماً وردية بوحدة بين رافضة واهل سنة.. افيقوا من احلامكم هذه... لا يصح الا الصحيح يا سادة...والله الذي لا اله الا هو لن يحتوى جيش الاسلام القادم المحرر للاقصى ولبلاد الاسلام والفاتح لروما.. الا على اصحاب عقيدة نقية طاهرة صحيحة.. لن يحتوى لا على رافضي او علماني.. او ليبرالي.. فقط مسلم صاحب عقيدة نقية صحيحة.. والايام بيننا ستثبت ما نقول...!!


 


**الى قيادات الحركات الاسلامية التى هللت وطبلت وقالت انه نصر الهي منزل من الله... ارجوكم بالله عليكم .. ارحمونا...كيف ينصر الله من سب صحابه رسوله وطعن في عرض زوجة احب خلقه اليه وهذا قائدهم مثال... ارحمونا من سياستكم هذه...هذه سنن الله في كونه تطبق على الجميع.. ولو حققها ملحد كافر او نصراني... او رافضي..!


 


**الى قيادة حماس والقسام عتاب.. فرغم انهم لم يصلو الى حد "النصر الالهي المزعوم".. الا انهم في بيان العبر الذي انزلوه قالو "المقاومة الاسلامية".. وكان الافضل ان يكتفوا باسم المقاومة.. فحتى وان سمى حزب حسن نفسه بالمقاومة الاسلامية... فهم ابعد ما يكونون عنها.. والاجدر بنا ان ننزل الناس منازلهم...!


 


--------------------


 


ايران والنووي


مشكلتنا كاسلامين في التعامل مع ايران شيئان.. الاول ان لدينا بعض السذج للاسف الذين يتعاملون مع ايران وكانها المدافع العملاق عن الامة الاسلامية والتى تبذل كل شئ من اجل الامة ووو..اصحاب اقوال ابتعدوا عن سنة وشيعة الي تفرق الامة.. الى اخر هذه التخاريف...


والجزء الاخر يتعامل في هذا الجزء وكانه لا وجود له.. فكمثال وقت شدة الحرب الاخيرة في لبنان كان البعض يظهر ويقول ان هذه الحرب مسرحية.. !! اقف ادام العالم الفاضل الي بيتكلم بحاول الف يمين شمال جاب منين الكلام  الي بيقوله وهل هو اصلاً مصدقها...!!


 


نحتاج الى تعامل متوازن معتدل يتعامل مع امور حقائق على الارض لا يغفلها مع فهم واسع لما يحدث حولنا.. مع عدم اغفال الولاء والبراء والسياسة الشرعية...!


 


كنت اتحدث ذات يوم مع احد المشايخ فبقله عن حال العلماء وكيف ينبغي ان يكونوا على مستوى الحدث.. فقلت له مثال لو احتلت ايران اليوم من قبل امريكيا ماذا سيكون موقف علمائنا؟؟ هل سنرى اختلاف وهرج ومرج وكل شيخ طالع بكلام كما حدث وقت حرب لبنان الاخيرة؟؟ قال لي عندما يكون علمائنا على مستوى حدث الحاضر اطلب منهم عندئذ ان يكونوا على مستوى حدث المستقبل.. واستطرد حقيقة احنا عندنا العالم الي فاهم شرع مش فاهم واقع والي فاهم واقع مش فاهم شرع .. وقليل هم من يجمعون بين الاثنين ... وصدق الشيخ..!


 


لو اردنا اطلالة سريعة على الواقع حالياً..


لدينا قوتان تنافحان بعضها ايران واميركا.. وكل يسعى لمصحلته "واهم من يظن ان ايران تعمل لمصلحة الامة".. احياناً.. واحياناً كثيرة تتلاقى المصالح مثلما حدث في افغانستان فالاثنين يريدان التخلص من التنظيم السني المزعج لكليهما.. وفي العراق فايران تريد نظام مؤيد لها هناك واميركا تريد التقوقع في الشرق الاوسط..  وابرز مثال على هذه انه لو اراد المدعو السيستاني جحمه الله "خليفة الله المعصوم في الارض كما يزعمون في عقيدتهم الفاسدة" لو اصدر هذا السفيه فتوى بمقاومة الامريكان لما استطاع الامريكان الوجود ليوم واحد... لكنه لم يفعل فالمصالح متبادلة..!


*راجع تصريح الرئيس الايراني السابق خاتمي  في اواخر عام 2004 "لولا ايران لما نجحت امريكا في احتلال افغانستان والعراق".. وحمد علي ابطحي نائب الرئيس الايراني للشئون القانونية في نفس العام في مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي قال فيه نصاً "ايران قدمت الكثير من العون للامريكين في حربيها ضد العراق وافغانستان"


 


وفي نفس الوقت احياناً تتضارب المصالح كما حدث في لبنان كمثال فكل منها يريد ان ياخذ لبنان تحت ابطه فحدث تنازع...!


واهم من يظن ان الاثنين الد اعداء.. فحين كان يتكلم نجاد مثلاً عن الشيطان الاكبر "امريكا" اثناء زيارته للعراق كان يتكلم في حراسة طائرات ال F16 الاميريكية ومدراعات الامريكان..!


 


الامر لا يعدوه كونه سياسة واتفاق او اختلاف مصالح... فلنبعد العواطف جانباً فهم لا يعملون ابداً للاسلام ولا للامة... وساذج اشد السذاجة من يتكلم على الوحدة المزعومة...!!


 


وللاسف اهل السنة بين الاثنين غائبون...فهم بلا قوة تثبت وجودهم.. اللهم الا بعض الاماكن التى يذيقون فيها اعداء الاسلام الويلات مثل فلسطين والعراق وافغانستان.. غير ذلك الوجود السنى غائب تماماً.. او عميل للغرب.. كما هو حال الحريري وصحبه ومفتيه وكل حكامنا...!


لكن اذا انتفض المارد السني وارى انتفاضته قد اقتربت فسيقلب كل الموازين باذن الله تعالى..!


 


اذن كيف نتعامل مع ايران والموقف الحالي...


تعاملنا معها حيادي تماماً.. لا كصديق ولا كعدو...!


 


طيب قامت امريكا "وما اظنها فاعلة.. ولكن لنفرض" بمحاولة احتلال العراق فما الموقف وقتها؟؟


ارى "وما انا بمفت" لكن ارى ان الدفاع عن ايران وقتها واجب لاسباب ثلاث..


1-ان هذه ارض اسلامية فتحها كبار الصحابة بدمائهم.. فوجب شرعاً على كل مسلم الدفاع عن ارض الاسلام والعمل على استعادتها..


2-اذا كان العلماء يكفرون الغلاة من قادة الشيعة فاغلب العلماء لا يكفرون عامتهم. فبالتالي هم مسلمون ...بالاضافة الى وجود قرابة 18 مليون مسلم سني "من اجمالي 65 مليون ايراني" يعيشون ويتركزون في غرب وشمال ايران...  والدفاع عن مسلمين والزود عن اعراضهم ضد اى عدوان هو فرض شرعي على كل مسلم


3- ان احتلال ايران هو منفذ للدخول لارض الاسلام "وان كان هذا المنفذ قد اخترق باحتلال افغانستان والعراق" الا ان احتلال ايران يحدث تكتلاً كبيراً في مواجهة بلاد الاسلام.. بالاضافة الى السيطرة على مضيق هرمز وهو مهم وحيوي للغاية..


 


 


اسال الله عزوجل ان ينصر الاسلام اهله.. ويعز امته.. فهو ولي ذلك والقادر عليه..


 

Labels: ,

9 Comments:

At 6:37 AM, Blogger صيد الخاطر said...

حبيبي براء
بصراحة مقلك هذا رائع كلعادة ولكنه يزيد حبتين

قرات ابرز ماكتبته
وسبحان الله كأنك قرات ماقي خاطري
بورك فيك وفي قلمك

 
At 11:10 PM, Blogger مسلم من مصر - محمد على عطية said...

السلام عليكم
أخى فى الله براء
بارك الله فيك, كما قال أخونا صيد الخاطر, أنت كتبت ما بداخلنا
و نسأل الله أن يهدى شبابنا و كبراؤنا على السواء لأساسيات نحتاجها فى هذا الزمان, مثل فقه الواقع و فقه الموازنات
ربنا يفتح عليك

 
At 7:50 AM, Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
صراحة أخي لقد قرأت في هذا الموضوع عشرات التدوينات ... و لكن تدوينتك هذه هي أصدق و أعمق ما رأيت ...
أعجبني تساؤلك عن المسلمين .. و أين هم .. أنا لست ضد الشيعة ... لكن دينهم ما هو إلا بدعة ... فمادمنا نؤمن أن (محمد ) ( صلى الله عليه و سلم ) قد ختم الرسالة و بلغ الأمانة .. فهل نحن بحاجة إلى إضافة من بعده كأن علي( رضي الله عنه ) و لي الله ... لن أدخل في هذا الآن بالتأكيد لكن يمكننا أن نقول أن ما حدث على الصعيد العربي هو شيء جيد و نصرا لا بأس به ..و كنا بحاجة إلى هذا بشدة و الحمدلله أن الله من علينا بهذا النصر .. و حتى و إن كان صغيرا فمسيره يكبر بإذن الله ...
جزيل الشكر لك أخي ...
تحياتي لك

 
At 12:52 PM, Blogger عمرو المصري said...

اخي
لا كلام بعد ماقلت
وهذا ما اعتدناه
وان كنت اتمني عليك مقالات ولو بسيطة عن الروافض فصوتك لاناس كثيرين مسموع
اعلم لنه قد يكون كلام مكرر او قد يكون كلام معاد ولكن
هي مجرد امنية
حتي لانجد من لا يزال ينادي بسماحة السيد عدو الله زعيم العرب ذو الشعبية الكبيرة
الذي لم يسمع له احد من صوت في مذابح اهل السنة في نهر البارد
وجزاكم الله خيرا

 
At 7:40 PM, Blogger عمرو المصري said...

الي من اشتاق الي مدينة الرشيد ويريد ان يري الوجه الاخر لبغداد تابعونا الان في

حتي لا ننسي ......

فقط
علي
ارض الحرب

 
At 1:02 AM, Blogger طيف بدر said...

هناك مقالة للأستاذ راشد الغنوشي تستحق القراءة و أحييك على موقفك المتوازن بخصوص صراع المشروعين الأمريكي و الإيراني في المنطقة و التي أصبحنا فيها كالأيتام لأننا لم نأخذ بالأسباب و تنكرنا لعقيدتنا على عكس الروافض المنتمين إلى عقيدتهم
أسال الله أن يقر عيننا بحماس ... اللهم لا تخذل حماس و لا تخذلنا فيها
=============================

أهل السنة الأيتام - مقال جيد للأستاذ راشد الغنوشي

--------------------------------------------------------------------------------

عندما تضطرب الرؤية ويشتد الضباب لا يبقى مجال غير تسمية الأمور بأسمائها، رغم أن ذلك قد يعيدنا إلى الوراء، كما فعلت في الأمة الفتنة الطائفية التي فجرها احتلال العراق وأدت بخطابنا إلى ما قبل خطاب الحركة الإصلاحية نتحدث بلغة الطوائف، علّ ذلك يكون خطوة للتوب منها.
حالة اليتم السني: يعيش جمهور الأمة الإسلامية ممثلين بأهل السنة (حوالي90%) حالة من اليتم البائس، أو بلا رأس، بسبب فقدان التمثيل السياسي، إلا بأنظمة فاسدة تعلن الإسلام في صدر دساتيرها وتستقطب من العمائم والمؤسسات المدجنة ما يكفل لها ما تشاء من فتاوى تضفي على سياساتها رداء الشرعية، بما يضع في يدها سلاحا لسحق كل اعتراض ينطلق من الإسلام ذابا عن مبادئه.
وهذا ما جعل الإسلام السني أي جمهور الأمة مهمشا على صعيد مراكز القرار أو يتم احتواؤه، وعجزت الحركات القائمة عليه -حتى الآن- لأسباب داخلية وخارجية كثيرة، عن تصحيح هذه الأوضاع المختلة كي تنتج أنظمة تمثل شعوبها ثقافة ومصالح، بما يخرجهم من حالة اليتم والشتات التي يعيشونها، فتظفر أجزاء الجسم المشتت بالرأس الذي يضبط توازنها ويوجه مسارها.
عندها فقط سيتغير وجه الإسلام المعاصر بتغير وضعية جمهرته السنية.
لقد كان غياب الرأس أو دولة المركز في هذه الأمة بعد غياب الخلافة سبب هذه الإرباكات التي تعيشها أكثر من حركة إسلامية، تجد نفسها في ظروف صعبة، تخوض معركة وجود متنافسة مع قوى مدعومة من دول وجهات تحمي ظهرها.
ولك أن تتأمل المفارقة في غزة المحاصرة من قبل الدولة المفترض فيها أن تكون دولة السنة الأعظم، ولك أن تتذكر حال طوائف الشيعة اللبنانية والعراقية والسعودية واليمنية وما كانت عليه من هامشية وحالها بعد أن غدت لها دولة مركزية.
ستجد تفسير هذا الانقلاب الجذري الذي تم في بنية ونفسية وفعالية وطموحات تلك الطوائف مرتبطا باكتسابها رأسا كانت تفتقده فعادت إلى قلب العملية التاريخية، مقابل هامشية الجماعات السنية المنافسة.
مواقف غربية [غريبة] ولكنها مفهومة: ففي لبنان حيث تعكس بنيته جملة موازين القوة في المنطقة والعالم، اليتيم هناك هو السنة، فحيث تجد الطائفة الشيعية موحدة بالكامل ممثلة تمام التمثيل بالحركة الإسلامية (أمل وحزب الله).
وكشفت المواجهة الأخيرة عن أن ميزانا للقوة قد رجح بالكامل لصالحهما، لصالح المقاومة التي ينفردان بها، وما كان الأمر ليكون بأية حال كذلك لولا ما تلقيانه من دعم المركز الإيراني، وهو دعم رغم بعض الهنات إيجابي لعموم الأمة.
مقابل ذلك، تعيش الحركة الإسلامية السنية ممثلة في "الجماعة الإسلامية" وببعض الوجوه، وضعا أقرب إلى الهامشية والتشتت وهي أبعد ما تكون عن مجرد ادعاء تمثيل السنة، لأن ذلك خلافا للواقع: السنة ممثلة بتيار الحريري.
ما الذي أهل شابا ليس في ملف حياته قصاصة ورق واحدة تشهد له بسبق وعطاء، وتأهل في المجال السياسي أو العلمي، حتى يتزعم هذه الطائفة؟ ولك أن تتخيل كيف ستطيش كفته في الهواء لو وضعته للحظة مناظرا لرموز الطائفة الشيعية علما ونضالا ودعوة وجهادا وسياسة.
هل كان لمثله أن يخرج من السديم فيتزعم هذه الطائفة الكبيرة، لولا حالة اليتم السني بغياب الرأس المؤهل بالعلم والالتزام والنضال والطموح لقيادة جمهور الأمة وتقديم الدعم والحماية للأجزاء.
لو كان ذلك الرأس متوفرا لوجدنا قائدا للسنة في لبنان ليس من صنف شاب حدث، ليس له من أهلية غير دعم بعض دول المنطقة الضائقة ذرعا بالحركة الإسلامية، وإنما ستجد قادة من صنف الشيخ العلامة فيصل مولوي أمير الجماعة الإسلامية أو الشيخ فتحي يكن وأمثالهما، قادة يكون لهم جهد معتبر في المقاومة فلا تكون هذه الساحة قصرا على طائفة.
وعندئذ يمكن الحديث عن تمثيل سني في لبنان، وتنتفي مشاعر الطائفية الطافحة اليوم هنا وفي عدد من الساحات السنية حيث يوجد احتكاك طائفي، مع أن السنة لم تكن طائفة بل كانت تتصرف دائما بمنطق الأمة منطق رب البيت، بما يتصف به من سماحة واستيعاب للجميع لأنه ليس في خشية على وجوده.
اليوم مناطق الاحتكاك السني مع تشيع حاكم أو طموح إلى الحكم وإلى تزعم الأمة، تنامت لديها المشاعر الطائفية لدرجة أربكت بعض مسالكها وتصريحاتها وجعلتها تكاد تخلط بين دائرتين دائرة الأمة وما يعتمل داخلها من خلافات ليس فيها جديد، وتعايشت معها الأمة، ودائرة أعدائها، حتى لتكاد تسوّي بينهما: بين إسرائيل والشيعة، بل قد تعتبر الثانية أخطر من الأولى.
وهذا هو ما بدا من بعض تصريحات السنة خلال فتنة اجتياح بيروت، وظهور بعض خطباء الجماعة الإسلامية بجانب جزار صبرا وشاتيلا، مع أن خطاب أمير الجماعة ظل متوازنا، لم تضطرب بوصلته أبدا دفاعا عن سلاح المقاومة.
الساحة الأشد فتنة، العراق: خلافا للموقف الشيعي اللبناني الذي ارتبط بالمقاومة ضد عدو الأمة الصهيوني بما أكسبه دعما هائلا من قبل جماهير الأمة، لأن جماهير الأمة ساعاتها مضبوطة على مقياس الموقف من الاحتلال من أعداء الأمة، وكل من يثبت قدمه في المقاومة في هذه الجبهة يجد من الأمة الولاء والتأييد بصرف النظر عن طائفته بل حتى درجة تدينه، خلافا للموقف الشيعي اللبناني المشرف في عمومه، حفّت بموقف الحركة الإسلامية العراقية وبالأخص أجنحتها الشيعية أكدار كثيرة، ألصقتها بالاحتلال، دعته وقدمت مع الحزبين الكرديين الغطاء لوجوده.
أما السنة فرغم أنهم قدموا الأرضية التي انطلقت منها المقاومة الباسلة التي انتهت بغطرسة الاحتلال إلى عتبة الهزيمة وكتبوا صفحات خالدة في سجل الجهاد والبطولة، فإن وضعية اليتم التي تحدثنا عنها في لبنان تجلت هنا سافرة.
فقد اجتمع عليهم بأس الاحتلال ونيران الحقد الطائفي، فطحنوا طحنا دفع بعضهم إلى ارتكاب أخطاء إستراتيجية شنيعة، إذ قبلوا الانضواء شركاء صغارا في دولة بريمر، في مسعى للدفاع عن وجودهم المهدد بحكم طائفي مدعوم من دولة المركز الشيعي التي قدم لها الاحتلال الغبي فرصة تاريخية، فأراحها من جوارها المعادي، فاتحا في وجه طموحاتها غير المحدودة الأبواب مشرعة.
لذلك اندفع بعض السنة العرب ينافسون زملاءهم الشيعة على مواقع الحكم والنفوذ في دولة الاحتلال، حتى لا يواصل أولئك الانفراد بها وإدارتها عليهم.
دقت ساعة الحقيقة: لقد أخذت تضيق الزنقة بالهارب كما يقال، بما وضع حدا للأحزاب الشيعية أن تواصل ما اعتبرته موقفا ذكيا: امتطاء الحصانين معا الأميركي والإيراني.
لم يعد مناص من الاختيار الصعب بينهما، وذلك بعد أن طرح الاحتلال على حلفائه التوقيع على اتفاقية أمنية تثبت وتؤبد وجوده العسكري في العراق لتأمين مصالحه الكبرى في المنطقة.
وتلك المصالح كانت هي الهدف من احتلال أطاح بعشرات الآلاف من أرواح الأميركان بين قتيل وجريح وحوالي ألف مليار من الدولارات، ومرغ مثاليات وطموحات الإمبراطورية في التراب، ضمانا لمصالحه في السيطرة على النفط العراقي وتأمين إسرائيل، عبر وجود عسكري أميركي غير محدود في عدده ولا في أماكنه ولا في حركته وسياساته، بما في ذلك حقه في اعتقال عراقيين يراهم خطرا على أمنه، والتحرك بحرية خارج العراق لمواجهة أعدائه في المنطقة.
إنه اليوم الامتحان الرهيب للجماعات الحاكمة في ظل الاحتلال وبخاصة الجماعات الشيعية، بما يفرض فرزا بينها، على محك الاختيار بين الحليفين اللدودين أميركا وإيران، بعد أن أصبحت مصالحهما على طرفي نقيض، كما تنطق بها الاتفاقية المقترحة التي ترى فيها إيران خطرا مباشرا على أمنها بل حتى على وجودها.
حالة التجاذب بين القطبين الأميركي والإيراني التي تعيشها الجماعات الشيعية نقلت بعضها مثل الصدريين إلى ساحة المقاومة، فاصطدموا بالاحتلال وبالحكومة الحارسة له، فأوقع جيشها الذي ولد في حجر الاحتلال إلى جانب جيش الاحتلال مجازر في الصدريين الذين بدؤوا مسيرتهم بمواقف مباينة للاحتلال ثم اندمجوا في مؤسساته ضاربين بسلاحه مقترفين مجازر شنيعة في السنة اليتيمة، ثم هاهم يعودون إلى ساحة المقاومة فيتعرضون للأهوال دون أن يجدوا كبير تعاطف من عموم الأمة بسبب ما اقترفوا من جرائم طائفية أسهمت في فشو المد الطائفي في الأمة، لأن الأمة لا تكره التذبذب وتحب البوصلة الثابتة.
أما السنة اليتيمة في العراق فقد استمرت مواقفها مضطربة، فهي من جهة لا تزال هي ساحة المقاومة الرئيسة، حيث تبجح رئيس الوزراء الطائفي بقيادته لعملية "صولة الفرسان" في مناطقها بعد أن طحن أهل الأنبار ثم أهل البصرة.
ومقابل الوجه السني المقاوم وهو الأظهر، برز في وقت مبكر وجه المتعاون، خشية انفراد التشيع الصاعد القادم مع الاحتلال بكل مواقع النفوذ والغنائم في الدولة الجديدة، فدخلوا في مجلس بريمر ثم في البرلمان الثاني وخولوا مناصب وزارية ومواقع في مجالس المحافظات وتسنم أحد أبرز قياداتهم منصب نائب رئيس الجمهورية، وحرص رئيس الوزراء قائد القوات المسلحة على اصطحابه في "صولة الفرسان" التي شنها على الموصل.
الأمر الداعي أكثر للاستهجان ما تناقلته الأنباء من أنه بينما الجماعات الشيعية بين متردد في رفض الاتفاقية العسكرية المذكورة وبين رافض لها تحت ضغط إيراني -وهذا دور إيراني جيد مقابل الصمت العربي المخزي- فإن الطرف الذي اكتفى بالتعبير عن مجرد تحفظات محتشمة عن بعض ما ورد في الاتفاقية الخطيرة هو جبهة التوافق السنية، في حين أنه ليس مقبولا إسلاميا ولا وطنيا ولا قوميا موقفا أقل من الرفض الصريح.
خلفية هذا التردد أو التحفظ أو الرضا وكله مدان، هو حالة اليتم التي تحدثنا عنها والتي جعلت السنة في بعض مواقع الاحتكاك يسود في وسطها الشعور بالخطر على وجودها أمام تصاعد مد طائفي شيعي مدعوم من دولة مركزية كبرى، بينما هم يتامى مطحونون بين خطرين، خطر الطائفية الزاحفة وخطر الاحتلال.
لذلك ينزلقون السنة إلى ارتكاس إستراتيجي خطير معتبرين أنه الشر الأدنى، على غرار ما فعله أصدقاء لنا في الحركة الإسلامية الشيعية، كانوا يحاولون إقناعنا قبل الغزو الأميركي بأنه الشر الأدنى بالقياس إلى شر صدام.
فالأميركي محتل سينسحب يوما ما إلى دياره بينما صدام هنا باق بذريته وحزبه ومخابراته، هكذا بمثل هذا المنطق الفج يفكر بعض السنة الأيتام اليوم، في مواجهة طفح طائفي يهددهم بالخطر.
وهكذا ينساقون في هذا المنطق بدل أن يتجهوا إلى موطن الخلل والعطب يصلحونه ممثلا في غياب القيادة السنية، حجتهم: أنتم لستم مستوعبين لحالة السحق التي نتعرض لها لدرجة أن أحدنا إذا خطف له قريب يسأل عن الجهة الخاطفة، فإن كانت عراقية: شرطة أو مليشيا، قبل فيه العزاء.
ولا يجرؤ حتى على السؤال عنه في المستشفى فقد يكون ذلك كمينا لاصطياد آخرين من أهله.
وإذا علم أنها جهة أميركية احتفظ ببعض الأمل في استرجاعه. قد يكون ذلك وما هو أنكى منه أمرا واقعا.
ولكن كل ذلك لا يعتبر بحال سببا كافيا:
1- لانقلاب الأولويات، حتى يصبح الاحتلال حليفا وشركاؤنا في الوطن والملة والتاريخ أعداء، بل ينبغي أن تظل البوصلة ثابتة.
2- أو سببا كافيا للتعميم، بما تبدو معه "الشيعة" كتلة صلبة موحدة، لا عوج فيها ولا أمت، مقابل كتلة سنية متماسكة، بينما الواقع يكشف كل يوم أن مثل هذا التعميم وهم.
تقاتلت السنة وربما يكون قتلى الحزب الإسلامي على يد السنة أكثر من قتلاه على يد الشيعة، وقتلى الشيعة على يد الشيعة ليسوا قليلا، فلم التبسيط؟
الناس لا ينقسمون دائما إلى طوائف بل ينقسمون أيضا إلى سائرين في ركب وموازين القوة والمصالح والاحتلال، وإلى أهل المبادئ والقيم، أهل المقاومة، وتيارهم يخترق كل الطوائف والمذاهب مثل تيار الموالاة للاحتلال، وإن ظل تيار المقاومة في العراق يتحرك معظمه في ساحة السنة العرب، بينما ساحة الولاء للاحتلال هي في التشيع والكرد أوسع.
وخلافا لذلك يبدو الأمر في لبنان إذ إن تيار المقاومة معظم ساحته شيعية مقابل انحياز معظم السنة إلى صف الموالاة.
3- ولا يعتبر ذلك سببا كافيا لضياع البوصلة، ومن الخطأ في حمأة صراع جزئي يدور بجانب الصراع الأساسي مع الاحتلال أن نعمم على الأمة مفردات الصراع الدائر في هذه الساحة لينخرط فيه الجميع، مما هو تردّ في قلب خطة العدو.
ينبغي للأمة أن تحتفظ في ظل الفتن بهدوء أعصابها ودقة ضبطها لبوصلتها حتى لا تضيع الألوان وتختلط الاتجاهات فيتحول الاحتلال حليفا وإيران والتشيع عدوا.
صحيح أن كثيرا من أدوار إيران في العراق كانت خاطئة مدفوعة بدوافع قومية توسعية ضارة، ولكن موقفها من رفض الاتفاقية العسكرية وضغطها على الجماعات الشيعية لرفضها دور إيجابي ينضاف إلى دعمها المقاومة اللبنانية والفلسطينية، لا ينكر ذلك إلا متعصب ضيع بوصلته.
4- كما لا يكون ذلك سببا للذهاب مع ما تعتبره طوائف من السنة العراقية ممثلة في جبهة التوافق ضرورات، مثل الموقف المحتشم من هذه الاتفاقية الكارثية، فهو مسيء جدا للموقف السني وللموقف الإسلامي عامة، وبخاصة لموقف الحركة الإسلامية، فيما لو تحول موقفا رسميا لها، بما يفرض على كل الجهات الوطنية والإسلامية في العراق وخارجه أن تعلن موقفا رافضا، لا غمغمة فيه ولا تلجلج للاحتلال، وللمعاهدة التي تؤبده، باعتباره باطلا.
والباطل ينبغي أن يزال، بدل البحث عن سند له في باطل آخر من مثل تعاون الآخرين مع الاحتلال بحسبانه الشر الأدنى، ويكتشف الجميع أنه الشر الأعظم.
كل أدبيات حركات الجهاد والمقاومة في أمتنا نوهت وأعلت من شأن المقاومة والمقاومين للاحتلال بينما شجبت بأغلظ الألفاظ كل صور التعاون معه. قال تعالى"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
والخلاصة أن لا سبيل أمام جمهور الأمة (أهل السنة) للخلاص من حالة اليتم والاغتراب التي يعيشونها، ومن انعدام التوازن المفجرة للنزوعات الطائفية بما يجافي طبيعتهم كأغلبية كاسحة، إلا الضغط على دولهم لتؤوب إلى شعوبها، واتخاذ مسألة إنتاج دولة مركزية لهم تحمل هموم الأمة، على رأس أولوياتها.
وليس في هذا الصدد من بديل عن مصر، مصر الداء والدواء، المشكل ليس في قوة إيران وطموحاتها، فذلك -رغم الأخطاء- خير للأمة، وإنما في التجزئة، في الفراغ، في مصر واستقالتها من شأن الأمة إلى درجة انتقالها إلى الصف الآخر تهنئ إسرائيل باستقلالها، أي بنكبتنا.

==============================

 
At 8:48 PM, Blogger واحد من زمن الرسالات said...

السلام عليكم هذه اول زيارة
ليس اسمه حزب حسن نصر الله اسمه حزب الله
مفيش حاجة اسمها الشيعة والسنة في حاجة اسمها انسان مؤمن وايمانه هذا يجعله ينهض وانسان غير مؤمن
تمنياتي لك بالتوفيق

 
At 2:31 AM, Blogger دعوة الفردوس said...

الأخ
واحد من زمن الرسالات

وهل يستقيم ايمان واحد يسب الصحابه
ويشكك في خلافتهم؟
هل يصح ايمان شخص غير مستقيم العقيدة أصلا؟

أي ايمان بعقيدة غير سليمة؟

 
At 7:30 PM, Anonymous Anonymous said...

لو وجدت حماس أو أي حركية سنية أخرى دعم ( دولة ) ستصل إلى أبعد من ما وصل إليه حزب الله

 

Post a Comment

<< Home