الصفوة المؤمنة (1)ـ
عهد جديد..!
وانا اجهز لهذه المقالات.. حقيقة كنت ارى نفسي مستهدفاً اولاً حقيقة فقد ابتعدت كثيراً..كلنا ابتعدنا.. ومن كثرة التخبط والبعد اصبحت الانفس تصرخ اى كفى..وكانت على حق.. بعد عن الطريق .. وزيغ.. دنيا وشهوات.. انحراف.. رياء.. قلوب اشد قسوة من الحجر..بعد عن نهج الصحابة.. تشتت.. عدم وضوح للرؤيا..ضيق وعدم الصبر على مشاق الطريق.. عدم صبر على الابتلاء وعدم معرفة كيفية التعامل معه..ربما اصبحنا ملتزمين ظاهراً.. والباطن خاوياً وبشدة..!
فكان لابد من وقفة... ووقفة حقيقية.. ليست مثل كل مرة..!
فلعلها موجهة الى كل منا.. الى قلبه.. لنفتفي اثر الصحابة والسلف ونسير على خطاهم.. نكون رجال لدين الله بجد.. يكن كل منا .. رجل بامة..!
وقبل البداية..اسالكم الدعاء فاني والله احتاج اليه بشدة...!
قبل البداية ايضاً:: ربما تكون المقالات طويلة قليلاً واطول من المعتاد..واحاول جعلها اقصر.. خصوصاً بعد ان كان هذا تعليقاً مشتركاً لدى الكثيرون.. ويعلم الله انى احاول.. لكن هذه افكار وينبغي ان تات خلف بعضها حتى تتضح الفكرة... ثم حقيقة نحن لا نبحث عمن يقرأ.. نحن نبحث عن فئة محددة نحسبها جادة لا من يبحث عن المختصر والمفيد.. فلابد من بعض العناء... فاعذروني في هذا..!
امر اخر.. لا تدعوا المقالات تقف عندكم فانشروا لعل الله عزوجل ينفع بسطر واحد احد هنا او هناك فياخذ الكاتب والناشر ثوابه.. ومن منا لا يحتاج الى ثويب وليس ثواب.!
امر اخير.. لمن لديه اى تعليقات او اضافات نرحب بها.. بل نتمناها بشدة خصوصاً اذا كانت مؤيدة بشواهد ومراجع..!
------------------------------
تعال يا اخي
تعال معي لننظر ونتفكر في حال أمتنا..!
تلك الامة التى كانت خير امة..
الامة القائدة السائدة المعلمة..
الامة التى كان لها وعليها ان تخرج البشرية من مستنقعات الجاهلية ووحل الظلام...
تعالى نقلب صفحات الماضي فالحاضر خال من الصحفات..**
بعد ان ضيعت امتنا القيادة والسيادة وغدت فريسة لكل وغد مخادع وفقدت عزتها وحريتها فارتمت في احضان التيه والضياع..
تعالى لنعيد الاعياد... وندك صروح الطغيان ونرفع راية الحق ونعيد العزة والمجد..
ولن يكون لنا هذا الا اذا دكت رقابنا في سبيل الله ..!
ولا يعتلي الدين والحق الا على جماجم الاولياء.. !
ولطالما انتظرنا طويلاً... ذلك الحلم..!
**الشعر من شريط الاسيف.. وان كنت اختلف مع الكاتب في هذه النقطة فالحاضر ملئ بصفحات مضئية تكتب بماء الذهب يسرطها المجاهدون في فلسطين والعراق وافغانستان وكشمير والشيشان وغيرها من بلاد الجهاد..!
يقول الشيخ عبدالله عزام شيخ الجهاد الافغاني رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء في شرحه لكلام الاستاذ سيد قطب رحمه الله “الملون بالازرق” يقول الشيخ" قليل هم الذين يحملون المبادئ و قليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من أجل تبليغ هذه المبادئ, و قليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم و دماءهم من أجل نصرة هذه المبادئ و القيم, فهم قليل من قليل من قليل و لا يمكن أن يوصل إلى المجد إلا عبر هذا القليل, و لا يمكن أن يقام لهذا الدين بنيان و لا أن يرفع له راية و لا أن تشرع له سكينة إلا عبر هذا الطريق, و هذا الطريق وحده "
وحين ندقق في مدى عمق هذه الكلمات للاستاذ سيد رحمه الله... حقيقة كلمات في الصميم..!
في المقال السابق لدكتور راغب السرجاني عن منحنى بناء الامم وان شئت قل اعادة بنائها ايضا.. وما اريد ان اركز عليه بشدة هو ما سماه الدكتور "زمن الاعداد".. وهو الاعداد للفئة التى ستنهض بهذه الامة وهي صفوة هذه الامة وعصارتها..
نحن ربما قد تجاوزنا "بحسب هذا المنحنى" زمن الاعداد بكثير... ولكن للاسف مع كثير من الخلل اثمر عنه نموذج مشوه.. واساس هذا الخلل في جزء من اساس هذا البناء.. وهو القلة المؤمنة التي ينبني عليها هذا البناء..!
لو فهمنا واستوعبنا كلمة الاستاذ سيد السابقة ودققنا فيما حولنا لادركنا عدة ملاحظات..!
اهمها: ان الفئة المؤمنة في القران كانت دوماً قلة.. وكان الباطل دوماً كثرة وما ذكرت القلة الا وهي ممدوحة وما ذكرت الكثرة الا وهي مذمومة"
وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ } [هود: 40]، ومثل قوله: { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ: 13]، ومثل قوله: { إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } [ص: 24].
وغيرها من الايات..وما ذكرت الكثرة الا للذم ال تعالى : ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) .الانعام 116
وقال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لايؤمنون ) غافر 59 قال تعالى : ( قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبتك كثرة الخبيث ) المائدة 100
فهنا لنا وقفة.. يظن كثير منا ان التغير ونهضة هذه الامة سيكون عن هداية الامة كلها ويبني كل استراتيجته على هذا الامر وهذا لن يحدث يقيناً بهذه الطريقة التى يفكر بها... التاريخ علمنا دوماً منذ بداية الحضارة الاسلامية وحتى الان وعلمنا عبر كل مراحل التغير الذي حدثت به.. ان التغيير الذي يحدث في الامم دوماً لا يكون عن طريق الامة كلها.. انما يكون عن طريق قلة قليلة هي التى تبدا الحركة وهي التي تبدا التغير وهي التى تقود التغير الذي يحدث بعد ذلك.. وفي نفس الوقت مسالة انتظار المصلح الذي سيقود الامة هذا خلل ايضاً.. فصلاح الدين مثلاً لم يكن نتاج شخصه وانما كان نتاج هذه القلة القليلة التى بدات التحرك منذ عصر عماد الدين زنكي ثم نور الدين محمود.. كذلك قطز وغيرها...الله عزوجل يقول " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "؟؟ وانظر للفظ القراني "قوم" لم يقل "فرد".. انظر لكل المصلحين البارزين في التاريخ ستجدهم في النهاية نتاج تاثير ما من حوله..الا الانبياء فهم يكونون في البداية وحدهم..!
يقول الدكتور راغب " ومن هذه القِلَّة المؤمنة يخرج المُجَدِّد المُخْلِص الذي يقود حركة التغيير والإصلاح، ولا يستقيم أن يخرج هذا المُجَدِّد المُخْلِص من لا شيء، ولكن لا بد من وجود نواة من القِلَّة المؤمنة، ثم يصطفي الله عزَّ وجلَّ منها واحدًا أو مجموعة ليكونوا مُجَدِّدِي زمانهم، ومُصْلِحِي أمتهم، ويُسْتثنى من هذه القاعدة الأنبياء؛ ذلك أنهم يبعثون في زمن لا توجد فيه قلة مؤمنة، بل لا يوجد من يعبدُ اللهَ عزَّ وجلَّ حَقَّ العبادة؛ ولذلك يُرسلهم ربهم سبحانه وتعالى ليبدَءُوا حركة إصلاحية شاملة في العقيدة والأخلاق والقيم، كل ذلك من لا شيء. أما في غير وجود الأنبياء، فإنَّ التغيير يأتي من قلَّة مؤمنة محافظة على منهجها دون تحريف، ثم يخرج منها مُجَدِّدٌ مُخْلِصٌ يبدأ الخطوات الفعليَّة في نهضة الأمّة وإصلاحها.
إنَّ هذه المفاهيم في غاية الأهمية..
إن الذين يعتقدون أن الذي يبدأ الإصلاح هو المُجَدِّدُ الفردُ، كثيرًا ما ينتظرون وينتظرون دون عمل، على أمل أن يرسل الله تعالى لهم صلاح الدين أو قُطُز أو عمر بن عبد العزيز أو غيرهم من هنا أو هناك، ولا يعلمون أنَّ هؤلاء وغيرهم من المُجَدِّدِين خرجوا من قِلَّة مُؤمنة، ونهضةٍ إسلاميّة خالصة في مجموعة من المسلمين المخلصين، ثم اصطفى الله عزَّ وجلَّ شخصًا مُعَيّنًا أو عِدَّة أشخاص ليحدث التغيير في زمانهم.
إنك لكي تفهم قصة المُجَدِّد صلاح الدين الأيوبي لا بُدّ أن تُراجع سيرة القِلَّة المؤمنة التي وُجدت من أيام عماد الدين زَنْكِي وأبيه آق سُنْقُر، والعلماء العظماء الذين صاحبوا هذه الفترة، فأخرجوا لنا نور الدين محمود، الذي أخرج لنا بدوره صلاح الدين الأيوبي.
إنّ المُتَعَجِّلِين ينظرون دومًا إلى نهايات الأمور، ولا يهتمون بالسُّنَّة الثابتة في التغيير؛ ولذلك يَتَرَقَّبُون رجلاً ينزل من السماء، أو يخرج من تحت الأرض، أو يأتي من كوكب آخر ليصلح أحوال الأمة."
انتهى كلام الدكتور حفظه الله.. !
عدد الصحابة كم.. يقارب المائة واربعة عشر الف صحابي.. ممكن تعد كل الصحابة الي انت سمعت عنهم في حياتك ولو مرة؟؟ هتعد كام 50... 100؟؟؟ الف على اقصى تقدير في حال كونك علامة..؟؟ لم يا ترى؟؟
هؤلاء المشاهير من الصحابة هم الصفوة.. وربما هذا اوضح مثال ربما لمسالة القلة المؤمنة التى تبدا وتحمل على عاتقها هم نهضة هذه الامة وتتحمل في سبيل ذلك التبعات القاسية والابتلاءات حتى يمكن لهذا الدين وينتصر ويعلو وينضوي تحت رايته المئات والالآف والملايين..ويصبح العدد من فئة قليلة الى مائة واربعة عشر الف صحابي..!!
بل ويضع بعض المفكرين والباحثين في مسالة نهضة الامم وحركات تغير التاريخ احياناً بعض النسب لهذه القلة وتكون هذه النسب فيما بين 1-2% من اجمالي الامة باقصى تقدير في اكثر الحالات تفاؤلاً..!
هذه القلة هي التى ستغير حال هذه الامة باذن الله تعالى.. هذه القلة هي التى ستغير المعادلة.. هي التى ستقلب الطاولة على رؤوس الجميع.. هي التى ستنصر الله عزوجل في نفسها ومجتمعها فينصر الله عزوجل من عنده..!
هذه القلة هي التى ستقلب الموازين.. وهي التى سينتج منها القدوات وهي التى سيخرج منها المصلحون والرموز الذين سيعيدون هذه الأمة لوضعها الطبيعي في مقدمة هذه الامم..!
هنيئاً لهذه القلة..!
النخبة او ال special forces
ربما لتوضيح هذا يمكننا ان نطلق على هذه الفئة اسم النخبة.. او كما يطلق عليها صديق. ال “special forces”.. او القوات الخاصة... ما فرق النخبة عن الشعب.. وما فرق القوات الخاصة عن الجيش؟
الفرق ان هذه القوات الخاصة تتلقى تدريبات خاصة جداً واشد من باقي الجيش ويكون عددها قليل لكنها تسهم في حسم اى معركة على حسب تدريبها والتقنيات التى تستخدم وعقيدتها وولائها.. الفرق ايضاً ان صغر حجم هذه القوات يجعلها تتحرك بمرونة وخفة لا تتاح لباقي الجيش..!
وفي اى معركة يساهم الجيش لا شك في الانتصار او الخسارة..لكن الامر يعتمد بنسبة عظيمة على القوات الخاصة..!
وهكذا الامم.. الجيش هو عامة الامة... والقوات الخاصة.. هي نخبة الامم من مفكريها وعلمائها وكواردها..!
وبالتالي يكون من سوء الفهم بشدة الاهتمام بالجيش بشدة "العمل العام "واهمال القوات الخاصة التى هي راس الحربة "التربية الخاصة".. والاهتمام بالكم على حساب الكيف..!
وهو ما سنستفيض فيه لاحقاً باذن الله تعالى
وهذه القلة المؤمنة السابقة في الخيرات.. هي صفوة هذه الامة ونخبتها وافضل وانجب ما فيها.. ولا يكون فيها الا صفوة الصفوة..وليس من السهل على الاطلاق ان يكون المسلم العادي منهم.. فطوبى وهنيئاً لمن يكتب عند الله عزوجل من هذه الفئة..!
يكفي انها..!
1- ربما أبرز مثابة لهذه الفئة هي هذه الاية في سورة الحديد " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " هناك من سينضمون لهذه الفئة بعد ان اوشكت الامور على الانتهاء وبعد ان ظفرت هذه الفئة... وهناك من سينضمون اليها منذ البداية ويواجهون اقصى الصعوبات واعتى الابتلاءات.. وهؤلاء هم الاعظم درجة... اعلم بعض الناس يضع هذه الاية منذ واعها نصب عينيه وهو مصر تمام الاصرار وغايته وهدفه ان يكون من هذه الفئة..!
2- صحابة هذا العصر.. يكفي هذه الفئة انها تطمح ان تتشبه بعلية القوم واصحاب الهمم التى تناطح السحاب مثل ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وابو عبيدة ومن تبعهم من عظماء الامة على مر عصورها.. من علماء شرع وعلماء علم تجريبي وخلفاء وقادة عسكريون غيروا وجه العالم...هذه الفئة التى تتشبه بالصحابة آملة ان تكون مثل الصحابة في عصرنا هذا..!
3- يكفي هذه الفئة شرفاً ان يكون نهضة هذه الامة على ايديها باذن الله تعالى.. ولا يشترط ان يحدث هذا وهم احياء فالقدس لم تحرر في عهد عماد الدين زنكي او نور الدين محمود.. لكن يكفيهم شرفاً انهم كانوا سبباً اساس وعموداً رئيسياً في نهضة هذه الامة..وكل ما يفعل بعد ذلك من اتباع لهم وسير على دربهم واقتداء بهم هو في ميزان حسناتهم باذن الله تعالى.. فهؤلاء يكونون من اعظم الناس ثواباً يوم القيامة بذنوب غيرهم باذن الله تعالى وبما فعلوه لهذه الامة..!
4- اخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم " فإن وراءكم أيام الصبر .. الصبر فيهن كقبض على الجمر .. للعامل فيهن أجر خمسين منكم .. يعمل مثل عمله .. قالوا : يا رسول الله .. أو منهم .. قال : بل منكم .. "حديث حسن.. فتخيلوا.. حتى الصحابة انفسهم تفاجاوا.. فظنوا ان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد ان العامل في هذه الايام له اجر 50 شخصاً من مثله.. لكن النبي اكد لهم ان له اجر خمسين صحابياً...هذا الحديث يقلب الراس اصلاً.. الشخص يعمل ويكون له اجر 50 صحابياً ربما يكونوا قد شهدوا بدراً مثلاً.. لكن هذا الامر ليس لاى شخص..هذا فقط للقلة المؤمنة المصابرة ومن تبعها.. ممن يحتمل مشاق الطريق وتبعاته..!
5- يقول الحسن البصري " "كأنى رأيت الاسلام رجلا يأتى يوم القيامة يقول يا رب هذا نصرنى وهذا خذلنى يا رب هذا نصرنى وهذا خذلنى الى ان يصل الى عمر بن الخطاب و يقول يارب كنت غريبا حتى اسلم ذلك الرجل "ولاشك ان هذه الفئة المؤمنة التى تكون في طليعة المؤمنين كل عصر تكون من الناصرين للاسلام ومن معزينه..!
6- يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه "إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".. لكن بالتاكيد هو لا يقصد الا من كان سائراً سيراً حقيقاً على طريق الله عزوجل.. هو لا يقصد المنحرفين او المبدلين او البعيدين هنا وهناك..لكنه يقصد الصفوة التى ستعاني وتبتلى لسيرها على طريقه.. فيكون جائزتهم.. عند الحوض..واستقبال النبي صلى الله عليه وسلم لهم..!.
7- يصف ابن القيم هؤلاء في عبارة في غاية الروعة قد ارسلتها سابقاً.. وهي هنا مرة اخر "واما السابقون المقربون"
هذا غيض من فيض..وان اردت الاستزادة لم تستطع التوقف.. لكن فقط احببنا ان نتكلم سريعاً عن فضل واهمية وعاقبة هؤلاء تحمسياً لانفسنا الا ترضى بان تكون الا منهم..!!
نبدأ المرة القادمة باذن الله في التحدث عن صفات هؤلاء الصفوة... العظماء..!
Labels: سلسلة الصفوة المؤمنة