الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Sunday, July 05, 2009

المدرسة العقلانية في واقعنا الان

السلام عليكم

من العاملين في مجال الفكر الاسلامي الان فئة ظاهرة للغاية وهي فئة المدرسة العقلانية..!

وهذه المدرسة تنقسم الى فئتين في الاساس:

الاولى: فئة من الشباب... واقعة حتى الثمالة في وهم الديموقراطية والحرية والليبرالية واخواتها باسم الفكر الاسلامي الذي يتيح الحرية للجميع .. وتجد الواحد من هذا الشباب قرا كتاب او اثنين او حتى خمسة لبعض المعاصرين من اصحاب الفكر الاسلامي.. ويظن نفسه بعد ذلك ابن تيمية الفاهم الدارس للعلوم الشرعية.. فتجده ينقد في هذا العالم ويقول عن هذا دول ناس متخلفة رجعية مش فاهمة.. و حين تجادله بالشرع تجده يتهرب ويتتبع سقطات وزلات العلماء وياخذها مذهباً..!

مشكلة هؤلاء .. انهم يتصرفون وكانهم مقدموا الفكر الاسلامي الجديد وهم اصلاً لا يوجد لديهم ما يؤهلهم ليحملوا لا فكر اسلامي جديد ولا قديم.. هؤلاء اخرهم يقدموا الليبرالية الاسلامية او الديموقراطية الاسلامية.. او غيرها من الفكر الاسلامي الماسخ بفعلهم.!

وهؤلاء تفتح لهم الصحف ابوابها على البحري.. فهم يقدمون صورة الاسلام المشوهة "حسب ما يطلبه المستمعون"..!

مشكلة هؤلاء الاولى انهم يظنون انفسهم جهابذة... وهم في الحقيقة ليسوا اكثر من "رؤوس فارغة كبيرة".. ينفعوا يقدموا اى شئ الا صورة الفكر الاسلامي الصحيح.. لانهم لا يعرفوه اصلاً..!!

هل يعقل ان يتكلم احد عن الفكر الاسلامي وهو لا يعلم شيئاً عن اصول الفقه مثلاً وكيفية التفكير واستنباط القواعد في المسائل التي تواجه المسلمين؟

هل يعقل ان يتكلم احد عن الفكر الاسلامي وهو جاهل في الفقه او في مصطلح الحديث فلا يعرف الفرق بين الضعيف والموضوع.. ام كيف يتكلم في مسائل الولاية والمراة وولاية غير المسلم وهو جاهل فيها؟

هيقدم ايه اصلاً اذا كان هو جاهلاً بعلمه الشرعي المنبع الاساس للفكر الاسلامي...؟!

فبالتالي هذا صنف.. مشكلة هذا الصنف انه لا يدرك ما هي مشكلته..هو ينظر من فوق وبتعال ويتهم الاخرون كلهم بالاخطاء فيما يبعد نفسه عن كل خطا..!

احياناً كثيرة امر على مدونات وكتابات بعضهم.. واجد اختراعات وخزعبلات بعضهم.. تجد احدهم يقلك في هذه المسالة اخطا العالم الفلاني وفي هذه اخطا العلامة الفلاني وفي وفي.. وحين تنظر لادلته لا تجد دليلاً واحداً من الشرع.. كله كلام هوائي من عقله.. هو علمه في الشرع مثل علم الكرسي الذي يجلس عليه لكنه يظن نفسه العلامة الفهامة ويقلك اخطا ابن حنبل واخطا ابن تيمية واخطا الائمة الاربعة واخطا العلماء المعاصرون مثل بن باز او المقدم او ياسر برهامي او القرضاوي او او..!

هؤلاء يخطاون قطعاً.. لكن اخطائهم يجب توضيحها بالقران والسنة وليس بالتفكير والعقل..هؤلاء يخطاون قطعاً.. وانا وانت لا نملك اصلاً علماً يؤهلنا لفهم لكي نحكم فنحن اقزام صغار بجوار هؤلاء العمالقة.. قد يكون الامر مقبولاً اذا اتيت بدليلاً او اتيت بقول عالم اخر مخالف لهذا الراي ومعه ادلته... لكن اجي انا واقول هذا وذاك.. ولا احد يفهم مثلي... من انت ومن انا اصلاً...؟!!

ملاحظة: والعلماء هنا لا تعني ان اتي بامثال جمال البنا وطارق رمضان وغيرهم..!!

الجزء الاخر: وهم فئة العلماء والدعاة الذين تاثروا بهذه المدرسة تاثراً بالغرب ومحاولة للتوفيق بين نصوص الشرع والحضارة الغربية وياتي في مقدمة هؤلاء الشيخ محمد عبده وتلميذه رشيد رضا "الذي عاد للمدرسة السلفية واصبح استاذها في اواخر حياته" وكذلك الامام الشيخ محمد الغزالي وربما الاخير هو اشهرهم..!

لا ينكر فضل الامام الغزالي وكتبه على الحركة الاسلامية فلا ينكر ذلك الا جاهل.. لكن في نفس الوقت هناك ماخذ كبرى عليه خصوصاً اخر كتبه السنة النبويةبين اهل الفقه واهل الحديث.. نبعت في الاساس نتيجه انتمائه لهذه المدرسة التى ابرز معالمها باختصار شديد الاهتمام الشديد بالعقل وتقديمه على النقل بل في بعض الامور بل ورده بعض الاحاديث الصحيحة التى وردت في البخاري لانها لا تتفق مع العقل"لمزيد من التفاصيل مراجعة كتاب حوار هادئ مع الشيخ الغزالي للشيخ سلمان العودة" او سلسلة الشيخ المقدم او كتاب المعيار لعلم الغزالي لصالح ال الشيخ "وان كنت اعترض على اسلوب الكتاب الاخير فقد وقع في نفس المحظور الذي نقد فيه الغزالي وهو التجريح بشدة لكنه يرد على كثير من اخطاء الغزالي رحمه الله"

كمثال.. يقول طارق رمضان وهو احد المنتمين المعاصرين لهذه المدرسة "وله اراء غريبة مثل رفضه تطبيق الحدود بدعوى انها تطبق على الاغنياء فقط واراء اخرى كثير تنافي الشرع جملة وتفصيلاً".. يقول الدكتور طارق في اخر كتبه "الاصلاح الجذري"..

"إن وضعية النص يمكن أن تكون بالفعل ذات تأثير على شكليات القراءة، ولكن تظل عقلية القارئ الذي يقوم بتفسير هذا النص هي المحدد الأساسي في طرح التصنيفات والشكليات الخاصة بهذا التفسير "....وهذا قطعاً لا مقبول لا شرعاً ولا عقلاً حتى..!

طيب الان عقل "شاب مصري" يختلف عن عقل الاخ فلان يختلف عن عقل الاخت فلانة.. اذن يخرج كل منا بتفسير وتصبح الدنيا هيصة ولا ضوابط ولا اى شئ..!

مشكلة هؤلاء العلماء الذين نقدرهم ولا ننكر فضلهم انهم يعطون العقل اكبر من حجمه بالاضافة لتاثرهم الشديد بالحضارة الغربية... لن اطيل واترككم مع رد المعلم والاستاذ سيد قطب رحمه الله من كتابه الماتع "خصائص التصور الاسلامي"..

*ملاحظة: هذا لا يعني ان السلفية ضد العقل.. اطلاقاً "وان كان للاسف يحدث من بعض منتسبيها الان جهلاً-لكن لا يصح اطلاقه على الكل".. الفكرة فقط في انزال العقل منزلته الصحيحة بلا اسفاف ولا تهويل.. بل لو نظرت في العلوم الشرعية لما وجدت احداً يستخدم العقل مثل علمائها.. سواء في استنباط الاحكام او في اصول الفقه او في علم الرجال مثلاً.. يعني علم الحديث وحده وعلمائه الذين اسسوه وحددوا متى يكون الحديث صحيحاً ومتى يكون ضعيفاً ومتى يكون الرجل ثقة ومتى يكون كاذباً.. وكذلك علم الفقه الماتع بكيفية استنباط الادلة والمسائل.. بل اذا نظرت في مناظرات الائمة وذكائهم الشديد "ان شئت مثلاً اقرا مناظرة العلماء للشافعي في حضور هارون الرشيد وغيره" وان شئت اقرا عن عبقرية الامام ابي حنيفة رحمه الله وان شئت راجع كتاب الاذكياء لابن الجوزي.. بل ان بعض علماء كانوا يتخيلون مسائل لم تحدث في عصرهم ويجيبون عليها من فرط ذكائهم وفطنتهم الشديدة.. ووالله ما رايت احداً في ذكاء وعبقرة واستخدام عقله مثل علماء الشرع الذين الفوا لنا امهات الكتب..!!!!!! ثم يقولون ان بعضهم ضد العقل..! القصة كلها كيف تستخدم واين تستخدمه وفيم تستخدمه..؟!

اطلت كثيراً معذرة.. اترككم مع الاستاذ سيد رحمه الله. "وهو هنا يتناول مسالة العقلانية كجزء من مسالة الدفاع الخاطئ عن الاسلام!

وكلمة أخرى في المنهج الذي نتوخاه في هذا البحث أيضاً …

إننا لا نستحضر أمامنا انحرافاً معيناً من انحرافات الفكر الإسلامي، أو الواقع الإسلامي، ثم ندعه يستغرق اهتمامنا كله. بحيث يصبح الرد عليه وتصحيحه هو المحرك الكلي لنا فيما نبذله من جهد في تقرير "خصائص التصور الإسلامي ومقوماته".. إنما نحن نحاول تقرير حقائق هذا التصور –في ذاتها- كما جاء بها القرآن الكريم، كاملة شاملة، متوازنة متناسقة، تناسق هذا الكون وتوازنه، وتناسق هذه الفطرة وتوازنها.

ذلك أن استحضار انحراف معين، أو نقص معين، والاستغراق في دفعه، وصياغة حقائق التصور الإسلامي للرد عليه .. منهج شديد الخطر، وله معقباته في إنشاء انحراف جديد في التصور الإسلامي لدفع انحراف قديم .. والانحراف انحراف على كل حال !!!

ونحن نجد نماذج من هذا الخطر في البحوث التي تكتب بقصد "الدفاع" عن الإسلام في وجه المهاجمين له، الطاعنين فيه، من المستشرقين والملحدين قديماً وحديثاً. كما نجد نماذج منه في البحوث التي تكتب للرد على انحراف معين، في بيئة معينة، في زمان معين!

يتعمد بعض الصليبيين والصهيونيين مثلاً أن يتهم الإسلام بأنه دين السيف، وأنه انتشر بحد السيف.. فيقوم منا مدافعون عن الإسلام يدفعون عنه هذا "الاتهام"! وبينما هم مشتطون في حماسة "الدفاع" يسقطون قيمة "الجهاد" في الإسلام، ويضيقون نطاقه ويعتذرون عن كل حركة من حركاته، بأنها كانت لمجرد "الدفاع"! – بمعناه الاصطلاحي الحاضر الضيق! – وينسون أن للإسلام – بوصفه المنهج الإلهي الأخير للبشرية – حقه الأصيل في أن يقيم "نظامه" الخاص في الأرض، لتستمع البشرية كلها بخيرات هذا "النظام".. ويستمتع كل فرد – في داخل هذا النظام – بحرية العقيدة التي يختارها، حيث "لا إكراه في الدين" من ناحية العقيدة .. أما إقامة "النظام الإسلامي" ليظلل البشرية كلها ممن يعتنقون عقيدة الإسلام وممن لا يعتنقونها، فتقتضي الجهاد لإنشاء هذا النظام وصيانته، وترك الناس أحراراً في عقائدهم الخاصة في نطاقه. ولا يتم ذلك إلا بإقامة سلطان خير وقانون خير ونظام خير يحسب حسابه كل من يفكر في الاعتداء على حرية الدعوة وحرية الاعتقاد في الأرض!

وليس هذا إلا نموذجاً واحداً من التشويه للتصور الإسلامي، في حماسة الدفاع ضد هجوم ماكر، على جانب من جوانبه!

أما البحوث التي كتبت للرد على انحراف معين، فأنشأت هي بدورها انحرافاً آخر، فأقرب ما نتمثل به في هذا الخصوص، توجيهات الأستاذ الإمام الشيخ "محمد عبده". ومحاضرات "إقبال" في موضوع: "تحديد الفكر الديني في الإسلام"([1]).

لقد واجه الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، بيئة فكرية جامدة، أغلقت باب "الاجتهاد" وأنكرت على "العقل" دوره في فهم شريعة الله واستنباط الأحكام منها، واكتفت بالكتب التي ألفها المتأخرون في عصور الجمود العقلي وهي – في الوقت ذاته- تعتمد على الخرافات والتصورات الدينية العامية! كما واجه فترة كان "العقل" فيها يعبد في أوربا ويتخذه أهلها إلهاً، وخاصة بعد الفتوحات العلمية التي حصل فيها العلم على انتصارات عظيمة، وبعد فترة كذلك من سيادة الفلسفة العقلية التي تؤله العقل! وذلك مع هجوم من المستشرقين على التصور الإسلامي، وعقيدة القضاء والقدر فيه، وتعطيل العقل البشري والجهد البشري عن الإيجابية في الحياة بسبب هذه العقيدة … الخ. فلما أراد أن يواجه هذه البيئة الخاصة، بإثبات قيمة "العقل" تجاه "النص". وإحياء فكرة "الاجتهاد" ومحاربة الخرافة والجهل والعامية في "الفكر الإسلامي".. ثم إثبات أن الإسلام جعل للعقل قيمته وعمله في الدين والحياة، وليس – كما يزعم "الإفرنج" أنه قضى على المسلمين" بالجبر" المطلق وفقدان "الاختيار" .. لما أراد أن يواجه الجمود العقلي في الشرق، والفتنة بالعقل في الغرب، جعل "العقل" البشري ندّاً للوحي في هداية الإنسان، ولم يقف به عند أن يكون جهازاً –من أجهزة – في الكائن البشري، يتلقى الوحي. ومنع أن يقع خلاف ما بين مفهوم العقل وما يجئ به الوحي. ولم يقف بالعقل عند أن يدرك ما يدركه، ويسلم بما هو فوق إدراكه، بما أنه – هو والكينونة الإنسانية بجملتها- غير كلي ولا مطلق، ومحدود بحدود الزمان والمكان، بينما الوحي يتناول حقائق مطلقة في بعض الأحيان كحقيقة الألوهية، وكيفية تعلق الإرادة الإلهية بخلق الحوادث.. وليس على العقل إلا التسليم بهذه الكليات المطلقة، التي لا سبل له إلى إدراكها([2])!.. وساق حجة تبدو منطقية، ولكنها من فعل الرغبة في تقويم ذلك الانحراف البيئي الخاص الذي يحتقر العقل ويهمل دوره.. قال رحمه الله في رسالة التوحيد.

"فالوحي بالرسالة الإلهية أثر من آثار الله. والعقل الإنساني أثر أيضاً من آثار الله في الوجود. وآثار الله يجب أن ينسجم بعضها مع بعض، ولا يعارض بعضها بعضاً"..

وهذا صحيح في عمومه.. ولكن يبقى أن الوحي والعقل ليسا ندين. فأحدهما أكبر من الآخر وأشمل. وأحدهما جاء ليكون هو الأصل الذي يرجع إليه الآخر. والميزان الذي يختبر الآخر عنده مقرراته ومفهوماته وتصوراته. ويصحح به اختلالاته وانحرافاته. فبينما –ولا شك- توافق وانسجام. ولكن على هذا الأساس. لا على أساس أنهما ندان متعادلان، وكفو أحدهما تماماً للآخر! فضلاً عن أن العقل المبرأ من النقص والهوى لا وجود له في دنيا الواقع، وإنما هو "مثال"!

وقد تأثر تفسير الأستاذ الإمام لجزء عم بهذه النظرة تأثراً واضحاً. وتفسير تلميذه المرحوم الشيخ رشيد رضا وتفسير تلميذه الأستاذ الشيخ المغربي لجزء "تبارك" حتى صرح مرات بوجوب تأويل النص ليوافق مفهوم العقل! وهو مبدأ خطر. فإطلاق كلمة "العقل" يرد الأمر إلى شيء غير واقعي! –كما قلنا- فهناك عقلي وعقلك وعقل فلان وعقل علان .. وليس هنالك عقل مطلق لا يتناوبه النقص والهوى والشهوة والجهل يحاكم النص القرآني إلى "مقرراته". وإذا أوجبنا التأويل ليوافق النص هذه العقول الكثيرة، فإننا ننتهي إلى فوضى!

وقد نشأ هذا كله من الاستغراق في مواجهة انحراف معين.. ولو أخذ الأمر – في ذاته- لعرف للعقل مكانه ومجال عمله بدون غلو ولا إفراط، وبدون تقصير ولا تفريط كذلك. وعرف للوحي مجاله. وحفظت النسبة بينهما في مكانها الصحيح..

إن "العقل" ليس منفياً ولا مطروداً ولا مهملاً في مجال التلقي عن الوحي، وفهم ما يتلقى وإدراك ما من شأنه أن يدركه، مع التسليم بما هو خارج عن مجاله. ولكنه كذلك ليس هو "الحكم" الأخير. وما دام النص مُحكماً، فالمدلول الصريح للنص من غير تأويل هو الحكم. وعلى العقل أن يتلقى مقرراته هو من مدلول هذا النص الصريح. ويقيم منهجه على أساسه



([1]) ترجمة الأستاذ عباس محمود.

([2]) يراجع هذا البحث فصل: الربانية

Labels:

3 Comments:

At 3:30 PM, Blogger مهندس مصري بيحب مصر said...

بارك الله فيك على هذاالموضوع القيم
و قد قمت بتحميل الكتب المذكورة و سأقرأها إن شاء الله

 
At 11:14 PM, Blogger Rateb said...

بقالى فتره بفكر فى الحدوته دى الفكره ان الغرب انهارده متطور ومتقدم واحنا فى ديل العالم فكتير بيحاولوا يقلدوا النموذج الناجح اللى قدامهم وبيجيبوا الحكم من الغرب وبعد كده يلفقوا النصوص والتفاسير على اساسه
من الناحية التانيه بحس ان السلفيين مغيبين عن الواقع ومعتدين برايهم زياده عن اللزوم لكن الصراحه فيهم ميزة كبيره كلامهم مش معتمد على اى موازنات بيقول رايه تحت اى ضغوط او ظروف

 
At 5:56 AM, Anonymous متابع said...

أخي براء أصلح الله حالك رغم أنني دخلت المدونه لشيء آخر تماما الا أن موضوعك استوقفني

لاحظ أنك وقعت في نقطتين
الأولى :أنك اعطيت لنفسك حق التصنيف وتقييم الآخرين من الموقع المحاكم لا المناقش
الثانيه:أنك وضعت كل البيض في سلة واحده وكأنك لا تعرف الفروق بين الشخصيات التي ذكرتـها

تحياتي لك

 

Post a Comment

<< Home