خواطر سريعة على ما يجري

 

المحاكمات العسكرية...

ولا يزال يقبع خلف القضبان ثله من اشرف رجال الاعمال واساتذة الجامعات... بدون اى تهمة بعد ان براتهم المحاكم العادية... بينما عشرات السارقين واللصوص الذين سرقوا ونهبوا المليارات من البنوك وقتلوا عشرات الناس بجشعهم بتمتعون بحرياتهم... مازال رامح لكح الذي سرق المليارات من البنوك يعيش بكل اريحية .. مازال ممدوح اسماعيل صاحب العبارة التى قتلت العشرات بسبب جشعه يعيش في لندن بكل راحة وامواله وشركاته مازالت تعمل ولم تتم مصادراتها حتى... مازال هانى سرور صاحب اكياس الدم الفاسدة وعضو مجلس الشعب عن الحزب الواطي حراً داخل مصر وشركاته تعمل ولم يتم اتخاذ اى اجراء جدي ضده.. مازال اصحاب اللبن المغشوش يعيشون في حرية... مازال اصحاب الادوية المغشوشة.. مازال الفاسدين والمرتشين واللصوص ينعمون بكل الاموال الحرام.. بينما الشرفاء والعلماء ورجال الاعمال الذين لم يدخل جيوبهم بنس واحد حرام وراء القضبان فقط.. لانهم وقفوا ضد الظلم ولم يرضوا بالطغيان.... الفريق الاول يظن انه الرابح.. لكن التاريخ والسنن الكونية علمتنا دوماً ان من يفوز في النهاية هم اصحاب الحق..  ولكن لابد من التمحيص والاختبار والابتلاء لاصحاب الحق لكى يظهر للجميع انهم يستحقون ذلك.... "وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين".... "احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون"...   واعتقد ان عائلات هؤلاء المعتقلين اثبتوا حسن الصبر على الابتلاء.. فما رأيناهم الا اكثر عزماً على المضى في طريق الحق برغم المحن... وما عائلة خيرت الشاطر عنا ببعيد (اعتقل هو وزوج ابنته (دكتور ايمن عبدالغني )واخو زوج ابنته(دكتور محمد عبدالغني) وزوج اخته(دكتور محمود غزلان)... وكلنا راينا ابناء المعتقلين والتربية الاسلامية الصحيحة على الابتلاء والصبر... وما عائشة وانس حسن مالك وسارة ايمن عبدالغني وصفية محمود ابو زيد ومعاذ شوشة عنا ببعيد (وبالمناسبة اغلب هؤلاء الاطفال سنهم من 8-12 سنة)....... هؤلاء الاطفال اثبتوا انهم اكبر من سنهم بكثير.. بقدرتهم على مواجهة ما حاق بهم وثبتوا وتحملوا ما لا يمكن ان يتحمله اشخاص باضعاف عمرهم.....

 

ومرت التعديلات الدستورية كما ارادها الحزب الحاكم...

اعتقد كلنا راينا بوضوح الفيديوهات او الصور التى تبين تزويز النظام الحاكم.. وكلنا بص على الاهرام اليوم الي قبل ما تطلع النتيجة فيه وكان شعب مصر وليبا والسودان والسعودية وفلسطين كلهم كان بيصوتوا في الاستفتاء.. والاقبال الشعبي الرهيب من شباب وشيوخ واحياء واموات...وفي الاخر باعترافهم نسبة الحضور 27% ممن يحق لهم التصويت اى 27% من 35% من شعب مصر(وهم الذين يحق لهم التصويت)...(بينما قالت وكالات الانباء والمنظمات الحقوقية ان الحضور لم يتعدى ال 5%).. ويقلك مرحلة جديدة من تاريخ مصر.. مرحلة ايه ونيلة ايه يا بتاع انت وهو.. لما دستور يصوت عليه اقل من 17% من المصريين.. يبقى دستور دولة ازاى ده يا خروف انت وهوا...

الناظر بعمق لما يحدث.. يدرك ان النظام مهزوز ويتخبط في قراراته.. ويحاول فعل اى شئ ليحافظ على حكمه... كلنا سمعنا عن الاضرابات التى بدات تزداد رويداً رويداً بين العمال .. وبدات من مصانع الغزل في المحلة حتى وصلت للمترو وعمال القطارات.. وهذا اكثر ما يخاف منه النظام.. لانه اذا تحركت طبقة العمال هذه بقوتها.. فهذا يعني انتهاء النظام لا محالة... والمراقب بدقة للحالة المصرية.. يدرك اننا اقتربنا كثيراً من لحظة الانفجار...الحالة الاقتصادية في غاية السوء.. والطبقة الوسطى بدات في الانقراض لتنضم لطبقة الفقراء... والامن يعامل الشعب بغاية القسوة.. ولا اهتمام مطلقاً بمطالب الشعب.. مما يعني اننا اقتربنا كثيراً من لحظة الانفجار... والنظام بغبائه يرتكب الاخطاء تلو الاخرى بدلاً من ان يحاول الاقتراب من شعبه.....

ومن واقع التاريخ والقراءات الاولية للواقع...عندما تحدث لحظة الانفجار الشعبي هذه... ستمر ايام في غاية القسوة.. والشدة ... ستكون ايام عصيبة وخصوصاً على القيادات المعارضة .. فالنظام ساعتها سيلعب لعبة "على وعلى اعدائي"... وكل من يكون له راى معارض اقل ما يقال لما سيحدث له انه "هيطحن".. لكن هذه الايام لن تطول طويلاً بحسب اعتقادي.. وستبدأ بعدها ايام تبدا فيها الامور بالتصلح... وساعتها سيكون الاسلاميون بالمقدمة وهم من يمسكون بزمام الامور باعتبارهم الاكثر شعبية الان... فهل هم مستعدون؟؟؟؟ لا اعتقد ان هناك قوة اسلامية على الساحة الان مستعدة لان تسمك زمام الامور... وباعتراف الاخوان انفسهم هم غير مستعدون لتولي زمام الامور الان.. بالاضافة الى انه في غاية الخطا ان يكون هناك اتجاه اسلامي وحيد قوي على الساحة... ينبغي ان يبدا التيار السلفي والتيارات الاسلامية الاخرى بتطوير انفسهم وتنظيم كوادرهم وتوحيدهم وتنظيم افكارهم حتى يكون مؤهلاً هو الاخر... لان فكرة ان يكون هناك تيار اسلامي وحيد على الساحة يقتل الابداع ويخنق اختلاف الاراء.. بينما وجود اكثر من تيار يثري الساحة ويخلق ابداع في الافكار والاسلوب وتنافس لبيان من هو الافضل وكل ذلك في مصلحة الامة... بشرط ان يكون التنافس شريفاً ومعتمداً على قاعدة.. الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية.....

 

 

قصاص... كلاكيت للمرة العاشرة..

واعتقل قصاص مرة اخرى.. لا ادري صراحة هي دي المرة الكام الي يعتقل فيها.. اعتقل في 98 اول لما خرج من الجامعة واعتقل في 2001 واتحول محاكمة عسكرية.. واعتقل مرة تانية وقت احداث القضاة القريبة.. واعتقل الاسبوع الماضي مرة اخرى... قصاص كان ليه فضل عليا لا انكره.. وبرغم ان هو ساكن بعيد عني.. فمكناش بنتقابل كتير.. الا انه دايماً كانت من اوائل المسجات الي بتوصلي في العيد كانت بتكون منه... ورغم انى كنت بكون مقصر معاه كتير الا انه كان من حين لاخر يتصل يسال عليا... رغم انه بيكون اكتر انشغالاً مني بكتير.. لانه من احد قيادات الاخوان الشبابية المسئولة عن الجامعات والاعلام وووو.... فكان واهب وقته 24 ساعة في اليوم لله عزوجل...

 انا فاكر اول مرة حبيت اعمل حاجة عامة.. كنت ساعتها في تالتة اعدادي او اولي ثانوي تقريباً.. وكنت مسئول عن التحفيظ في المسجد الي جنبنا.. وبعدين كان المفروض في البروجرام الي الناس حاطهولي ان يتعمل رحلة كل شهر.. وانا طبعاً ساعتها كنت مليش في اى حاجة.. وعمرى ما نظمت اى حاجة.. وفوجئت انى المفروض مسئول عن رحلة طالعها 50 طفل ... سواء بانى اجيب اتوبيسات او اشوف مكان واجيب اكل وووو الى اخر هذه المستلزمات.. وانا كنت في الحاجات دي تقريباً صفر على الشمال... المهم كلمت قصاص ساعتها وقلتله كذا وكذا... عايز اقول انه ربنا يكرمه ظبطلي كل حاجة... كلكمى شركة الاتوبيسات واتفق معاها وكلملى الملاهي الي كنا المفروض نوديها للاطفال وقالي المفروض تجيب كذا وكذا وكذا... ظبطلى كل حاجة ربنا يكرمه بجد بالرغم انه كان مشغول جداً ساعتها... ويمكن بعد كده اى حاجة تنظيمية انا اتعملتها في الرحلة اوعملتها بعد كده تكون في مزيان حسناته....

قصاص والده في السبعينات وعنده فشل كلوي على ما اظن.. ويحتاج اليه دائماً لكي يذهب به كل يومين الى مركز الغسيل الكلوي.. لكنهم لم يرحموا هذا.. واعتقلوه..

قابلته قبل ان يعتقل بيومين.. صدفة.. وكان خاطب قبلها بشهر.. وقعدت اتريئ عليه كتير لان هو متخرج من وقت طويل ولم يتزوج.. فكنا بنقعد نتريئ عليه انه لسه مخطبش.. وانا بكلمه حسيت اد ايه كان فرحان.. وكلمنى عن خطيبته كده بكل الفرح وخجل  الملتزمين في نفس الوقت... وقالي دي معاك في الكلية  يا بني (بس في قسم تاني).. قلتله لا معرفش.. حاول يفكرني بيها وقالي فلانة الي كانت معانا في النشاط الصيفي.. (قصاص كان مسئول عن نشاط صيفي اسلامي لابناء اساتذة جامعة القاهرة... وكنت انا اذهب اليه احياناً في اعدادي).. ولكن للاسف لم اتذكرها.. انا ذكرت هذا فقط لانه كان يتكلم بمنتهى الامل والسعادة... لكنهم قتلوا هذا الامل واعتقلوه.. قتلوه داخله السعادة واغتالوها.. فنسال الله عزوجل ان ينتقم منهم ممن سلبوا السعادة من كل شاب وفتاة وام واب...

وقريباً باذن الله موعد خروجك... وساعتها سنلتقى مرة اخرى.. وسيكون ساعتها في كتب كتابك باذن الله تعالى..

وحتى وهو في السجن ورغم مشاكل العمل له التى لا تنتهي بسبب ظروف اعتقاله كل شوية.. تجده يترك كل هذا ومهتم بمصر... وما يحدث فيها... فلنر رسالته من داخل القضبان..

 

زياد العجماوي...

 

داعية شاب هادئ.. صغير السن اذ لا يتعدى سنه السبعة والعشرين ربيعاً... لا تلبس بعد ان تستمع اليه الا ان تدعو له... يتحدث في الرقائق.. والاخلاق وكيف تصلح قلبك؟؟ وتجعله خالصاً لله عزوجل..  حينما يبدا في التحدث تشعر بان روحك في السماء... وروحانياتك في اعلى حالتها.. تجبرك بعدها على ان تستمر في الحضور له.. له علاقة خاصة مع غير الملتزمين والملتزمين على حد سواء.. 

ربما زياد ليس مشهوراً الى حد كبير الان الا في العجوزة والمهندسين... الا ان كل من يحضر له سواء ملتزم او غير ملتزم يعشر انه يتوجب عليه الحضور مرة... من فتح الله عزوجل على زياد في دروسه...

زياد يخطب الجمعة في كارفور المعادي....كل اسبوع...

بالاضافة الى انه يعطي درس كل يوم اثنين.. في المعادي.. في مسجد فاطمة الزهراء بشارع الجزائر امام تعينات الجيش بعد صلاة العشاء...

بالاضافة الى مسجد اخر في المهندسين ولكنه متوقف حالياً وفور العودة سنبلغكم باذن الله...

فاحرصوا على ان تكونوا هناك... وصدقاً لن تندموا باذن الله تعالى...

 

وللاستماع لبعض دروس زياد حمل ما يعجبك من الاتي... 

موت الشباب (خاص بعد وفاة الشاب هشام الطالب بهندسة القاهرة)..

الصحوبية والاختلاط...

حب الاسلام

بالاضافة الى سلسلته الجديدة التى لم تكتمل بعد (قلوب واعمال)

درس الاخلاص

درس الصلاة

 

 رسالة ويوم الوفاء...

اعتقد ان كثير منا سمع عن يوم الوفاء كما سمته جميعة رسالة للاعمال الخيرية.. هذا اليوم يتلخص ببساطة.. في اقامة حفلة في الصالة المغطاة باستاد القاهرة تجمع 2000 ام مسنة في يوم عيد الام... ويتفضل بحضور واحياء الحفلة.. الفنانون تامر حسني وريكا ومي سليم وبشرى ونور وووووو... لي اصدقاء متطوعون ذهبوا الى هذا الحفل وحكوا لى عن كوارث لا تليق باى شكل من الاشكال بعمل لله عزوجل..

اذن رسالة تذهب الى منحنى اخر واتجاه اخر غير الذي بنيت عليه... شاء الله عزوجل ان قريباً من رسالة في بدايتها يوم انا كانت فرع واحد فقط..وكان لسه بيقولوا يا هادي في الفرع التاني (الان رسالة لديها 25 فرع).. فشاهدت وتعاملت مع الفريق المؤسس  في البداية  كانوا  يعلمون لماذا هم يعملون ويعرفون كيف يعملون... اما الان فيبدوا ان رسالة تعمل من اجل الخير فقط وليس من اجل الله عزوجل... تقوم بعمل الخير بمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"... عندما كنت اجلس مع دكتور شريف عبدالعظيم مؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية رسالة كان حريصاً على ان يبدوا اتجاه رسالة لا ينتمى لاى اتجاه لكي تستمر وهو هنا صحيح.. "ولكن طبعاً الي كان يدقق في البداية كان يجد ان الاغلبية ملتزمون".. كان يفضل ان يكون محايداً.. اما الان فيبدوا انه تخلى عن الحياد... وخسر فئة كبيرة كانت هي الفئة الاكبر والاكثر عملاً والاجتهاداً والتى تخاف اكثر على رسالة.. والتى عليها قامت رسالة.... وهي فئة الملتزمون... ولا استبعد ان تتحول رسالة بعد قليل كباقة الجمعيات الكبيرة المنظرة.. مثل الاورمان مثلاً.. او اذا استمرت في الانحدار بهذا المبدا "الغاية تبرر الوسيلة" فلا استبعد ان نسمع عن انها اصبحت مثل نوادي الروتاري والليونز.....

اى شخص يقوم باى عمل..خصوصاً الاعمال الخيرية... هو في النهاية يرجو منه رضا الله عزوجل ..فلابد ان يعلم ان هناك ضوابط لهذا العمل .. وهذه الضوابط نستمدها من شرع الله عزوجل ... اما ان تركت هذه الضوابط فالثواب يضيع وربما اخذت مكانه ذنوب وليس حسنات.. فهل ما حدث في هذا الحفل يرضى الله عزوجل؟؟؟؟ اعتقد ان ما حدث في هذا الحفل وان كانت الغاية والنية جيدة وهي افراح عشرات الامهات... الا ان الوسيلة غير مقبولة بل واجزم ان من ساهم او شارك في تنظيم هذا الحفل اخذ ذنوب على عاتقه بدلاً من الحسنات.. (وبالمناسبة صديق لي قال ان من احد الشباب المسئولين عن المنصة كان ملتحي...وكان مسئولاً عن حماية من على المنصة .. فبينما تغني احد الفنانات العظيمات اقترب واحد منها يريد ان يقبلها (تخيلوا وده في حفل المفترض انه لله عزوجل) فضربه هذا الملتحي.. طيب حضرتك باة يا سيادة الملتحى.. انت ملتحي ليه؟؟؟ ولا منظرة ولا ايه؟؟ ولا شرع ربنا سبحانه وتعالى الي قالك ربي لحيته برضه قالك انك ممكن تشارك في تنظيم حاجة زي دي؟؟؟!!!!

هناك قاعدة فقية معروفة واية من القران تلخص هذه المواضيع.. القاعدة هي "النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد".. والآية..."ان الله لا يصلح عمل المفسدين"

هذه فقط تذكرة للذين يعملون الان....ليست دعوة لترك رسالة .. ولكنها دعوة للتفكير... تذكروا نواياكم وتذكروا لماذا تقومون بهذا العمل اصلاً واستفت قلبك....

 

عمرو خالد وتامر حسني...

بداية لا انكر ان لعمرو خالد فضل كبير على شخصياً منذ ان قابلته اول مرة.. ودروسه اثرت ومازالت تؤثر في بشكل كبير جداً.. ولا يستطيع ان ينكر احد ان اغلب الشباب الملتزمون الان كانت بداية التزامهم على يد عمرو خالد....

لكن في الفترة الاخيرة لاحظنا ان عمرو بدا ينتهج اتجاه غريب خاص به يعتمد فيه على الوسطية الزيادة عن اللزوم..

لن اعلق على البرنامج الجديد لانى لم ار منه الا لقطات سريعة من الحلقة الاولي والثانية لم ار فيها اى شئ معيب.. لكن الذي اريد ان اعلق عليه هو استعانته بتامر حسنى ليغني في التتر في بداية ونهاية البرنامج...والتبرير الواهي من وجهة نظرى من عمرو ومساعديه وهو ان "تامر جه عايز يعمل حاجة للاسلام نقله لأ "

يا اخوانا.. المفروض كل واحد يعمل في مجال الدعوة لله عزوجل.. يكون عارف حاجة... دعوة الله عزوجل غالية.. وعالية وثمينة... ولا تُرخص للاشخاص.. وانما هم ينالوا شرف الصعود اليها سواء من يدعو او المدعو...

لكن عندما يكون المجال الدعوي مفتوح هكذا بدون اى ضوابط لكل من هب ودب فهذا غير مقبول اطلاقاً.. وما فعله عمرو هو انه رخص وقلل من قيمة الدعوة لله عزوجل التى يحملها على عاتقه.. يعني واحد عايز يعمل حاجة للاسلام اقله تعالى كده من غير اى ضوابط... طيب مهو لو بكرة جت رقاصة وقالت انا هخلي كل اجر الرقص بتاع الشهر ده للاسلام.. هتقلها ايه باة يا استاذ عمرو؟؟.. تامر حسنى الان من رموز الفسق وانتشار الرذيلة في مجتمعنا.. وكليباته وحفلاته خير شاهد... انا ليس عندي اى مانع ان يقوم تامر بعمل فنى انشادي للاسلام... لكن وفق ضوابط الدعوة.. يعني لا يمتزج طيب وخبيث في اناء واحد... مينفعش واحد معروف بهذه الصفات تجي تقلي انه يعمل اغنية لبرنامج ديني دعوي... عندما يعلن انه تاب لله عزوجل من هذه الافعال امام الجميع.. وانه نادم على ما فعل ويراه كان خطا كبير... ساعتها تفتح له طرق الدعوة وساعتها لا عتب على عمرو ان يستعين بيه.. ولكن ان ياتي عمرو به وهو في هذه الحالة يتربع على عرش الغناء في مصر والعالم العربي فهذا غير مقبول اطلاقاً.. هل يتخيل احد ان يستعين الشيخ محمد حسان او الدكتور راغب السرجاني او الشيخ القرضاوي بعمرودياب مثلاً لكى يغني لهم اغاني برامجهم؟؟؟!!!!!!!!

(وهذا لا يعني ان لا اعمل دعوياً على تامر حسنى او عمرودياب اوووو... لا مانع من ان اصادقهم واعمل دعوياً عليهم... لكن عندما يظهر شئ دعوي عالمى مثل برنامج عمرو خالد مينفعش استعين بهم... وهم هم في نظر  الناس والعامة)... فتبرير عمرو وعذره غير مقبول اطلاقاً... بالاضافة الى انها اثارت مشكلة كبيرة مكنش عمرو خالد ناقصها... اضافت له مشكلة ان اغلب الملتزمين رفضوا هذه الفكرة.. فاضاف مشكلة في رايي لم يكن لها لازمة.... بالاضافة الى انها احدثت فتنة لاناس كثير بعدما راو هذا... فعمرو ازال الحواجز التى اجتهد كثير من الدعاة والعلماء في وضعها بين الناس والمغنين والغناء ..(واقصد هنا الناس العادية وليس الملتزمون)...

 

تجمع للمصممين المسلمين...

اقام بعض المصممين المسلمين موقعاً على النت يحاولون فيه التاثير على الراى العام الاجنبي من خلال تصاميهم الموضوعة على احد اكبر المواقع المتخصصة في التصميم... اختى كانت متحمسة جداً وهي تشرح لي (هي واحدة منهم) وارتنى بعض التصاميم.. وفي الحقيقة بعضها كان في غاية الروعة... ربنا يوفقهم.. وده اعلان مدفوع الاجر بضغط من اختى العزيزة... لا بهرز... ربنا يكرمهم يا رب ويوفقهم .. وده مطلوب من كل واحد ان يحاول بكل جهده ان يخدم الاسلام فيما يرى انه يستطيع ان يقدم.. وللاطلاع على التصاميم او الانضمام اليهم يمكنكم زيارتهم على موقعهم هذا..... وهذا موقع اخر ايضاً لناشطين عرب يوجهون خطابهم للراى العام الاجنبي ولكن بالمقالات هذه المرة لمن يريد المشاركة معهم

 

 

اختى الاخري..

يوم الخميس الماضي كان زفاف اخت اخرى لي.. ولكنها ليس اختى من ابى.. انها اختى في الرضاعة ... هي ملتزمة الى حد ما ... ولكن اغلب عائلتنا ليست ملتزمة اصلاً.. وزوجها ليس ملتزم.. فكان الطبيعي ان الفرح سيكون مختلط وبعيد عن الالتزام الى حد كبير.. انا كنت اعرف هذا... فذهبت بعد بدأ ميعاد الفرح بساعتين ودخلت وسلمت على عائلتي بسرعة وعلى العروسة... وانصرفت.. اعتقد لم اتجاوز ثلاث دقائق داخل قاعة الفرح.. ومشيت على طول من الفندق..  لان العملية كانت اخر تهييس...  المهم وانا اتكلم مع اختى الكبرى كانت متضايقة اوي.. ازاى العروسة (اختى من الرضاعة) تعمل فرح كده وهي المفروض ملتزمة وكده... انا قاطعت اختى وقلت لها يكفى كلام في هذا الموضوع واعذريها.. هي خاطئة لا شك في هذا... ولكن في واقع الامر نحن ايضاً مقصرون معها.. لم نوفر لها الصحبة الصالحة وتركناها في البيئة التى لا يوجد بها ملتزمون سواء من العائلة او اصدقائها... انا مثلاً لم ازرها او اجلس معها منذ حوالي السنتين... واختى الكبرى كانت اقصى ما تقوم به هي ان تكلمها كل فترة...ولانها تعيش بعيد عنا الى حد ما (هي تعيش في حلوان).. انا من داخلي عذرتها الى حد كبير وحاولت ان اعوض ذلك بالوقوف الى جانبها في هذه الفترة... والحق يقال انها كانت ربنا يكرمها مستجيبة الى اقصى الدرجات... سواء لما كنت بكلمها او ابعتلها رسائل... اذن المشكلة الى حد كبير فينا اننا لم نوفها حقها... هى اخطات ولكنا ايضاً مخطئون الى حد كبير اننا لم نساعدها وننسادها وهي ملتزمة.. ويمكن دي حاجة بوجهها لكل اخ واخت اسرهم ليست ملتزمة.. بالله عليكم اياكم والقسوة... حد مرة قالي انه مش هيروح فرح اخته عشان هي هتعمله فرح مش اسلامي.... هل هذا يعقل يا اخوانا؟؟؟ مقلتلكش روح وارقص وهيص.. لا انت هتعرف تتصرف بحيث انك تحسسها انك موجود معاها وفي نفس الوقت بعيد عن المعاصي... انتوا مش متخلين لما انا رحت وقعدت لمدة 3 دقايق فقط لما كلمتها بعدها كانت فرحانه ازاى انى جيت لانها كانت فاكرة ان انا مش هجي.. لا انا رحت وححستها ان الواحد جنبها... وفي نفس الوقت وصلتلها الي انت عايزه بان ده غلط لما مقعتدش... مش عارف انا صح ولا لأ في الحتة دي بس انا مقتنع بيها تماماً... لان مينفعش ابداً ان اى حد يسيب اخته في يوم زي ده.. وفي نفس الوقت مينفعش يقعد في مكان ملئ بالمعاصى

 

 

اعتذر للاطالة.. ولكنى اردت تجميع اكبر قدر من الخواطر مرة واحدة لانى امر بظروف تجعلني في غاية الانشغال هذه الايام للاسف...