الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Friday, June 23, 2006

حين يتبلد الاحساس

اطفال ضحايا في غارة اسرائيلية غادرة امس



 


لا تلبسى السواد اماه..لا تبكى... فموتنا استشهاد ورحمة



حين يتبلد الاحساس....


حين تشعر بمدى حقارة ووضاعة من تنظر اليه...


حين يبكى العالم كله بكل لوعة واسى وحزن على عائلة الطفلة هدى التى استشهد 7 من عائلتها في مشهد حزين يدمى القلوب....


حينما ينتفض العالم غضباً ضد العدو الصهيونى الغاضب المعتدى...


حين يبكى العالم بينما لا يشعر به بعض شعبها....


حينما تشعر بمدى حقارة الحكام العرب الذين لم ينطق شخص منهم بكلمة ادانة واحدة....


حينما تشعر بمدى الغيظ الذي ينتبابك وانت ترى رئيس الورزاء الصهيونى يسرح بكل نشوة في بلد تحوى عرباً ومسلمين تدعى اردناً...


حينما يجول الصهاينة بكل قوة وتحت حماية خادمهم الملك عبدالله ملك الاردن...


وفي نفس الوقت يمنع وزير فلسطينى من حركة حماس من دخول الاردن لمجرد انه من حماس...


حين يشترك اكثر من ملك عربي من الحقراء ويوجهوا كل جهودهم لمحاربة حكومة حركة المقاومة الاسلامية حماس..


حين نرى ذلك للحكام العرب ونسكت....


حين نرى اكثر من 4 مجازر في خلال اسبوعين يذهب ضحيتها اكثر من 30 طفل وامراة...


حين نرى الاطفال والرضع يقتلون امام ايدينا....


ونحن صامتوووووون...




 


 


بكل الحب قبل سيدك ايها العبد الذليل الحقير



افرحوا ايها الاوغاد وقبلوا اياد من قتل ابناء شعبكم


 


الفاجعة الكبرى


حين نرى رئيس السلطة الفلسطينة الذي اقل ما يقال انه شخص حقير....


حين نراه بعد مجزرة غزة الاخيرة التى راح ضحيتها اكثر من 3 اطفال ....


حين نراه بعد هذه المجزرة بسويعات قليلة يقبل بكل شوق مجرمى الحرب الصهيانية برعاية اردنية حقيرة....


حين يجلس رئيس دولة على مائدة غذاء مع شخص قتل ولا زال يقتل عشرات الشباب من شعبه...


حين يقبل رئيس دولة ان يقبل قبلة العبد لسيده (عدوه المحتل لارضه)


حين يقبل رئيس دولة ان يجلس جلسة العبد الذليل امام سيده...


حين يرى الشعب الاسلامى كله قادة ثلاثة دول ... الاردن وفلسطين واسرائيل يجتمعون على مائدة واحد لضرب المقاومة الاسلامية....


حين يجلس هذا الرئيس الفلسطينى جلسة الكلب المطيع لسيده امام العالم الاجمع....


حين يتخيل نفس هذا الرئيس .. حين يتخيل نفسه اسداً على اسود شعبه الحقيقين (المقاومين)...


حين يريد ان يطيع سيده الصهيونيى الذي لا يرضى عنه...


حين يدعو إلى استفتاء بعد كل هذه المجازر للتخلى عن ارض فلسطين...


حين يكون هذا الاستفتاء على ثوابت جميع المسلمين كحقهم في ارضهم وحقهم في المقاومة


حين نراه يستلم اكثر من 3000 قطعة سلاح اميريكة من الاردن برعاية اسرائيلية لضرب مقاومى حماس....


حين نراه يقرر رفع الحرس الرئاسى إلى اكثر من خمسين الف شخص وكأن فلسطين ارض محررة وكل من فيها يحاول اغتياله..


حين يكون حرسه الرئاسى اضعاف اضعاف الحرس الرئاسى لاكبر الرؤساء في العالم وكأن الشعب الفلسطيني قد تخلص من جميع نكباته ومصائبه....


لن نتحدث عن سحبه لجميع صلاحيات الحكومة المنتخبة بحيث تصبح حكومة وزراء بدون صلاحيات..


حين نرى التآمر على حكومة حماس من جميع الدول الاوربية وامريكا نصمت قليلاً...


ولكن حين نرى التامر من الحكومات العربية وحركة فتح الفلسطينة بزعامة الرئيس البهائى الديانة ابو مازن!!!


حين نرى كل ذلك ماذا نفعل؟؟؟


اجيبونى...


اجيبونى بالله عليكم فالقلب قد تقطع والعين قد اذرفت الدمع على اخواننا في فلسطين...


اجيبونى بالله عليكم فلقد اعمى الغضب قلبى على حكامنا وعلى العملاء في فلسطين (او ما تمسى حركة فتح سابقاً)


اجيبونى فلقد انفجرنا من الغضب لما يحدث لاخواننا المجاهدين في حماس وفلسطين


اجيبونى وقولوا .....


 


ماذا نفعل؟؟؟؟


 


 


 

Labels:

1 Comments:

At 4:48 PM, Blogger shab masry said...

بارك الله فيكى اختنا الكريمة... ولكن اريد التاكيد على شئ.... لن ينصرنا الله عزوجل ان لم ننصره... فالآية واضحة.."إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"..فان لم تنصروا الله فلن ينصركم... فليبدا كل واحد منا بنصر الله عزوجل في نفسه وعلى ذنوبه فساعتها تتنصر الامة كلها لله عزوجل وللاسلام

 

Post a Comment

<< Home