الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Wednesday, August 09, 2006

عندما ترفع راية في سبيل الله

img263/4320/w6w20060624180632d5d5754bbu7.jpg


 


عندما ترفع راية في سبيل الله..


 


حضرت امس محاضرة عن ما يحدث في الامة الان للداعية الاسلامى الكبير الدكتور راغب السرجانى يتكلم عن مظاهر الايجابية في ما يحدث حالياً.... كان يتكلم عن ايقان الشعوب بان الخلاص في الاسلام....


 


اخذت افكر... فعلاً هذه حقيقة واقعية... وانا قلتها عابرة في مقال سابق.... ولكن كان يجب التحدث عنها مرة اخرى...


 


فعندما ترفع راية في سبيل الله... تسقط كل الرايات الاخرى تحت الاقدام...


عندما ترفع راية في سبيل الله.... تسقط كل صور عبدالناصر وجيفار وماركس التى ترفع..


عندما ترفع راية في سبيل الله... يوقن الشعب بان العدو لن يسلم من الاذى...


عندما ترفع راية في سبيل الله... يعلم الجميع بان النصر قادم باذن الله تعالى..


عندما ترفع راية في سبيل الله... يتذكر الجميع على الفور المقاومة الاسلامية الباسلة في كل مكان... في الشيشان... في فلسطين.... في العراق... في كشمير.. في الفلبي... في لبنان... فاينما توجد مقاومة فسنجد المقاومون اسلاميون....


لان الاسلامى يدافع عن عقيدة... عن دين وارض ووطن...الاسلامى يتمنى الشهادة في سبيل الله عزوجل اكثر بكثير من ان يحيا....


لان الشعوب ايقنت وادركت وجزمت انه لا حل سوى بالعودة لله عزوجل...


لان الشعوب ادركت ولفظت كل التيارات الاخرى غير الاسلامية فلم يعد لهم رصيد في الشارع ..


لان كل الوقائع التى امامنا تقول انه في العشرون السنة الاخيرة ومع بدا يقظة الشعوب.. تقول هذه الوقائع ان كل الذين يقاومون كانوا اسلاميون... في كل مكان..


 


نجد المقاومة الاسلامية تبدع في كل مكان... في لبنان العشرات يقتلون يومياً من الصهاينة على يد المقاومة الاسلامية... في العراق... في فلسطين بلد الجهاد والاستشهاد... في كل مكان...


 


عندما ترفع راية في سبيل الله... يطرب المرء... ويتهز وجدانه فرحاً... ويتمنى الانضواء بكل سرعة تحت هذه الراية...


 


الاسلاميون العاملون تحت راية في سبيل الله يفدون رايتهم بارواحهم... بدمهم الاحمر القانى... باغلى ما يملكون.... بينما الاخرون يكتفون برفع الصور والصياح في المظاهرات..


اينما تسير واينما تذهب.... تجد الجميع يوقن ان الحل في الاسلام.. الحل في العودة إلى الله عزوجل.. الحل الوحيد.... الذي لن تنهض هذه الامة بدونه...


 


لا تقول لا عبدالناصر ولا جيفارا ولا ماركس.... لا تقول اشتراكية ولا ليبرالية ولا ناصرية ولا يسارية.... هو حل وحيد..... الحل الاسلامى...


 


هو حل وحيد لا يوجد غيره... اذا انضممت له فقد فزت واخترت الحل الصحيح.. واذا لم تنضم فانت الخاسر....


 


الحل الاسلامى قادم باذن الله عزوجل في كل بلاد المسلمين تحت راية في سبيل الله...  ينتفض في مصر في الادرن في باكستان في فلسطين في موريتانيا في الجزائر في المغرب في تركيا في كل مكان يذكر فيه اسم الله عزوجل...


 


الحل الاسلامى قادم وبكل قوة باذن الله عزوجل....فانتظروا وانظروا التغيير الذي سيحدث على يده باذن الله عزوجل......


 


انتظروا عودة العزة والكرامة وصلاح المجتمع مع الحل الاسلامى.....


 


ولنكن دوماً سائرين تحت راية.... في سبيل الله


 


في سبيل الله قمنا... نبتغى رفع اللواء... لا لدنيا قد عملنا...  نحن للدين الفداء....


فليعد للدين عزه... وليعد للدين مجده... او تراق منا الدماء...


 


 


 


*حين كنت اكتب عن هذا الموضوع قرات عن سيرة احد الشهداء... الذين استشهدوا دفاعاً عن راية.... في سبيل الله... فاقروا لتعوفوا نوعية بعض من يتشرفون بالعمل تحت راية في سبيل الله...


 


 


 


 

Labels:

3 Comments:

At 10:09 AM, Anonymous Anonymous said...

Bro,

Bravo, I congratulate you for the wonderful post. You are right, Jihad is for Allah's word to be superior, and not for anything else. Islam is the solution and any other solution will not work, becuase it is not from Allah. Allah wanted us to be Muslim and gave us the gift of Islam, and we have to in shaa Allah to stick to it.

Regards

Akis

 
At 5:51 PM, Anonymous Anonymous said...

البلوغرز المصريون يكشفون زيف دعاوى الديموقراطية الرقمية
http://www.daralhayat.com/science_tech/

 
At 1:22 PM, Anonymous Anonymous said...

تدوينة في غاية الضحالة والسذاجة السياسية والفكرية. وكأن صاحبها جاب الديب من ديله واكتشف ما لم يفكر فيه أحد من قبل. كفانا احتكارا للحقيقة والحلول وكفانا شعارات ديماجوجية فارغة المضمون, وتعالوا نفكر معا, كلنا دون إقصاء أو استبعاد أحد (وهو ما حض عليه الإسلام بالمناسبة) حتى نصل لحلول.
ملحوظة: هذا الخطاب الخلاصي هو الذي فرخ طالبان والقاعدة ولا اعتقد أبدا أن خلاص الأمة سيكون على يد من كان من تلك المدرسة
معاذ

 

Post a Comment

<< Home