الاقصى
#navbar-iframe { height: 0px; visibility: hidden; display: none; }

Monday, July 31, 2006

قانا تانى يا عرب

 


قانا تانى يا عرب...


 


قانا يا عرب.... قانا يا مسلمين....


فاكرين قانا الاولى ولا خلاص نسيتوا...


ماذا يحدث؟؟  هل صار من العادى ان نضرب على قفانا وعلى وجوهنا الضربة تلو الاخرى؟؟


هل صار من العادى ان يضرنا الصهاينة مرة في مكان ثم يعودون ليضربون في نفس المكان ليذكرونا اننا لن نفعل شيئاً؟؟


اين المسلمون ؟؟؟ اين العرب؟؟


فلنبدأ من البداية... لمن لا يعرف قانا....


قانا يا اخوة ويا اخوات قرية صغيرة في جنوب لبنان...


في عام 1996 قامت القوات الصهيونية وضمن عملية تسمى عناقيد الغضب بقصف مدفعى هجمى على جنوب لبنان....


احتمى اهالى قرية قانا واغلبهم من الاطفال والنساء في مبنى للامم المتحدة في القرية ظناً منهم ان علم الامم المتحدة سيقيهم شر الهمجية البربرية الصهيونية..


ولكن لم يعلموا ان هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة....


قامت القوات الصهيونية بقصف المبنى لتقوم بعمل مجزرة بشعة رهيبة يذهب ضحيتها مائة وستة من الاطفال والنساء (106) شهداء واصابة العشرات بجروح...


مجزرة بشعة لم يتخيلها احد وقف العالم امامها مذهولاً...


من بشاعة المجزرة وصورها ذهل الجميع...


الصور فوق كل تخيل.. عشرات الاطفال يقتلون بدون اى ذنب...


 


والان وبعد مرور عشر سنوات... وفي عام 2006 يعاد المشهد مرة اخرى...


وتعيد القوات الصهيونية مذبحة قانا من جديد.....


اكثر من 60 شخصاً بينهم 37 طفلاً والباقى من النساء والشيوخ....


احتموا جميعهم بمبنى من القصف الوحشى الذي يقوم به الصهاينة...


فقام الصهاينة كعادتهم بغارتين غادرتين على المبني ليستشهد الجميع...


37 طفل وحوالى 23 امراة وشيخ استشهدوا تحت انقاض المنزل...


مذبحة مروعة.... والناس صامتة...


الدول الغربية كلها تحركت وادانت العدوان...


بينما الخرفان (الحكام العرب) صامتون...


الخروف الي اسمه مبارك يقول... هذا عمل غير مسئول.... تخيلوا... ومازال السفير الصهيونى يعيث فساداً في ارض مصر الطاهرة...


 


حتى الشعوب لم تكن على قدر المسئولية... صمت غريب..وكان الكل قد تعود على الذل والهوان....


لم يتحرك احد سوى حركة المقاومة الاسلامية حماس...


التى اعلنت بكل وضوح ان كل الخيارات مفتوحة امام المقاومةالاسلامية في لبنان وفلسطين...


واعلن المتحدث باسمها مشير المصرى... ان الرد سيكون في تل ابيب باذن الله تعالى..


 


اقابل صديق لى في الليل... وهو يكاد يحترق...


يكاد يحترق من الناس السائرة في الشارع وكان شيئاً لم يحدث..


يكاد يحترق من شئ اسمه إلف المأساة...كما يقول دكتور راغب السرجانى


الناس هيا هيا لم تتعظ.. البنات في لبسهم الفاضح.. في معاصيهم لا يخجلون..


الشباب مازل كل همه الكرة والاغانى والهيافة....


والاطفال تموووت...


والنساء تقتل..


 


القلب تقطع... والعين قد انهكتها الدموع... والاطفال القتلى يسالون..


عن بقية امة.... تدعى عرب


 


 

img175/7291/17kk8.jpg

 

img283/7083/16zf1.jpg

 


 

img442/3518/15er2.jpg

 

img283/7852/14ae6.jpg

 


 


 

img175/8379/13jv8.jpg

 

img175/9997/12kb5.jpg

 

img434/686/11ok3.jpg

 


 

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home